شهد أمس ميناء الجزائر اللمسات الأخيرة للقافلة التي نظمتها جمعية العلماء المسلمين المتوجهة اليوم نحو ميناء العريش، ومن ثم نحو قطاع غزة المحاصر، الذي شهدت آخر اللمسات حضور وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله وممثل عن السفارة الفلسطينية، وكذا مدير مؤسسة ميناء الجزائر وعدد لا بأس به من أعضاء الجمعية· كما شهدت أيضا حضور الشيخ الطاهر آيت علجات الذي قدم رفقة الوزير علمي الجزائر وفلسطين لقبطان السفينة الفيليبيني، في إشارة إلى تضامن الشعبين· وفي سؤال متعلق بكيفية مساهمة وزارة الشؤون الدينية في هذا العمل، رد الوزير ''الشعب الجزائري كله ساهم في تجهيز هذه القافلة، وبالأخص رجال الأعمال الذين كان لهم الفضل الكبير بعد الله عزّ وجل''، معتبرا أن هذا النشاط ما هو إلا دليل ساطع على كرم الشعب الجزائري الذي طالما أبان عن مواقف ''عجيبة''· ومن هذه المواقف صرح أحد القائمين على قافلة ''الجزائرغزة'' بأن عملية نقل الحاويات و25 شخصا نحو قطاع غزة تكفل بهم أحد المحسنين عبر باخرته التي أرادها في هذا الشهر الفضيل أن تكون في خدمة المشروع الخيري·تجدر الإشارة إلى أن السفينة ستقل 59 حاوية بحمولة تقدر ب 1500 طن من مواد الغذائية وأجهزة طبية وأدوية متنوعة· ومن هذه الحمولة يوجد حوالي 600 كرسي متنقل بالإضافة إلى 59 آلة تصفية الكلى وكذا أجهزة سكانير ·