دعا ڤرين، في كلمة له لمناسبة اليوم الوطني للصحافة الجزائرية، المصادف ل22 أكتوبر، أي غداً، إلى إضفاء الأخلاق والاحترافيّة على العمل الصحافي في البلاد". وقال إنّ "إضفاء الاحترافية على الصحافة لا يكمن في توفّر مصدر للخبر وتأكيده، ولكن أيضاً في التحلي بأخلاقيات المهنة". وأضاف: "يمرّ ذلك عبر التكوين مثل سلسلة المحاضرات المسطرة من قبل الوزارة، ولكن أيضاً من خلال إنشاء مختلف الهيئات بموجب القانون". وقال: "سيتم تسليم أول عشر بطاقات للصحافي المحترف"، مضيفاً: "لدينا ما بين 500 و600 ملف للصحافيين المحترفين". وتابع: "لتنصيب سلطة الضبط أو مجلس أخلاقيات المهنة يتطلب الأمر القيام بإحصاء للصحافيين لمعرفة من هو الصحافي من غيره. وأضاف: "ستسمح هذه البطاقة للصحافيين المحترفين بتعيين أعضاء اللجنة الدائمة، المكلفة بإعداد البطاقة الوطنية للصحافة الوطنية وأعضاء مجلس أخلاقيات المهنة المتكون حصرياً من صحافيين، وأيضا سلطة الضبط للصحافة المكتوبة". وبخصوص عملية التشويش على الإذاعات المحلية، أكد الوزير أنّ "هذه العملية سيتم القضاء عليها نهائياً عام 2016.