كشف نائب رئيس حركة مجتمع السلم الدكتور عبد الرزاق مقري، عن الشروع في التحضير لإطلاق قافلة إنسانية جديدة تشارك في ''أسطول الحرية ''2 المتجه لكسر الحصار عن قطاع غزة، وقال مقري الذي ترأس وفد الجزائر المشارك في ''أسطول الحرية''1 المهاجم من قبل إسرائيل في عرض المياه الدولية مطلع جوان الماضي، إن الجهات المشرفة على تنظيم هذا الأسطول كلفت اللجنة الشعبية لكسر الحصار في الجزائر بالإشراف على تحضير قافلة إنسانية تمثل منطقة المغرب العربي وإفريقيا يكون منطلقها من الجزائر، مشيرا إلى وجود اتصالات واسعة تجري حالياً مع جميع الأطراف الرسمية والحزبية وكذا فعاليات المجتمع المدني لتسهيل مهمة إعداد القافلة حتى تكون جاهزة في التاريخ المحدد· وعن خط سير القافلة الجديدة، قال مقري إن اللجنة في الجزائر ستشرف على استقبال وجمع التبرعات من جميع الدول المغاربية والإفريقية ليتم تحميلها في السفينة الجزائرية المشاركة في أسطول الحرية 1 التي احتجزتها إسرائيل مع باقي السفن الأخرى بعد الاعتداء، لتنطلق في حال تيسر الأمر من ميناء الجزائر مباشرة إلى ميناء اللاذقية السوري، حيث تجتمع جميع قوافل الأسطول في 7 أكتوبر المقبل، لتتوجه منه إلى ميناء العريش المصري ومن ثم نقل المساعدات الضخمة إلى داخل القطاع عبر معبر رفح· وعن تعداد المشاركين في هذه القافلة، قال مقري إن اللجنة الدولية المشرفة على ترتيب الأسطول شددت على وجوب حصر عدد الراغبين في المشاركة وفقا لمعايير محددة مع الأخذ بالاعتبار أن القافلة ليست رحلة لنقل ركاب إلى غزة بل هي رحلة لنقل المساعدات بمشاركة من شخصيات ورموز لها ثقلها للمساهمة في حشد التأييد الإعلامي والسياسي لفكرة كسر الحصار· يذكر أن القافلة ستشهد مشاركة قياسية من مؤسسات التضامن والجمعيات الخيرية من مختلف دول العالم، على غرار بريطانيا واستراليا ونيوزيلندا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليونان ومؤسسات من الدول العربية: الجزائر، الأردن والكويت والبحرين وقطر والمغرب وموريتانيا والسودان ولبنان وسوريا، ومؤسسات من الدول الإسلامية في آسيا: باكستان والهند وماليزيائ وإندونيسيا وغيرها·