تم ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء ترحيل 1080 عائلة قاطنة بالأحياء الفوضوية أو البنايات المهددة بالانهيار بالعديد من بلديات العاصمة الى أحياء جديدة. وتخص هذه العملية التي شرع فيها على الساعة الثامنة مساء 452 عائلة تقطن بالبنايات المهددة بالإنهيار ببلديات بلوزداد و واد قريش و باب الواد و حسين داي و الحراش و القبة و برج الكيفان، حسبما أكده بيان للولاية. كما تخص العملية حسبما أكده نفس المصدر 321 عائلة تقطن بالأحياء الفوضوية بكل من بئر توتة (حوش قازوز) و الشراقة و سطاوالي و المحمدية و بئر مراد رايس والسحاولة و بوزريعة و القبة. وتم إعادة إسكان 218 عائلة كانت تقطن بالأقبية بديار العافية بالقبة و73 عائلة بالجزائر الوسطى و 15 عائلة بالحراش بالإضافة إلى 89 عائلة كانت تقطن بالسطوح. وسيتم إعادة إسكان ال1.080 عائلة بحي 2160 مسكن بسيدي محمد (دائرة بئر توتة) و حي 1.432 مسكن ببني عبدي بخرايسية و حي 1.032 مسكن بأولاد منديل (الدويرة) و حي 800 مسكن ببني مسوس و حي 762 مسكن بهراوة و حي 150 مسكن بالسويدانية. وجندت الولاية 5680 عونا و 2300 شاحنة و 75 حافلة من أجل ضمان السير الحسن للعملية التي تعد الثانية من نوعها خلال الشهر الجاري بعد العملية الأولى التي تمت في 15 اكتوبر و مست 1.206 عائلة بشاليهات الرغاية و برج الكيفان. وستسمح العملية حسب الولاية بإعادة بعث عشرة مشاريع عمومية خاصة الطريق بين شاطوناف و الشراقة و الملعبين البلديين للمحمدية و سطاوالي و مقري الأمن الحضري لسطاوالي (بالم بيتش) و بئر مراد رايس و ثانوية ببوزريعة. وقام والي الجزائر عبد القادر زوخ بجولة تفقدية إلى بعض المواقع التي تم ترحيل السكان منها خاصة الأقبية بشارع محمد الخامس بالجزائر و العمارات المهددة بالإنهيار بشارع حسيبة بن بوعلي و بلدية بلوزداد. وبهذه العملية تكون ولاية الجزائر قد وزعت أكثر من 11200 وحدة سكنية من بين 25000 المتوفرة منذ بداية عمليات الترحيل التي شرع فيها شهر يونيو الفارط. وتتوفر ولاية الجزائر على برنامج للقضاء على البنايات الهشة يخص 84.000 سكن اجتماعي من بينها 25000 في طور التوزيع في انتظار استيلام 11.000 وحدة سكنية أخرى قبل نهاية السنة الجارية.