اشتكى العديد من مواطني بلدية وامري الواقعة جنوب شرق ولاية المدية من التهميش الذي تعيشه بلديتهم في مجال التنمية، إذ تفتقر إلى المرافق العامة كالحدائق، والأماكن الترفيهية، والملاعب الرياضية، ومكتبات عامة، والتي تبقى هي الأخرى ناقصة ولا تلبي احتياجات شباب المنطقة باستثناء دار الشباب، التي تتوفر على بعضالأنشطة كالإعلام الآلي والأشغال اليدوية. الوضعية نفسها تعرفها الأنشطة المفترض أنها تعنى بالفتاة، فبعدما كانت دار الشباب سابقا تتوفر على عدة أنشطة كالخياطة والرسم على الحرير، إلا أنها اليوم ستبقى مطلبا من مطالب الشباب المتعددة والمتنوعة معلقة، خاصة أنها تتعلق ببعض المرافق الضرورية التي بإمكانها استيعاب اهتماماته كالملاعب والمسابح وباقي المرافق التي يقضي الشباب الوقت الكافي فيها للتخفيف من مشاكله وهمومه اليومية ولو مؤقتا، مما يضطر الكثير من الأطفال والشباب إلى البحث عن وسائل أخرى لقضاء وقت فراغهم. ... و38 عائلة ترهن مصير 40 ألف ساكن لايزال مشكل ربط شبكة الكهرباء ذات التوتر العالي بين ولاية المسيلة وسكان شلالة العذاورةبالمدية متوقفة إلى إشعار آخر، حيث بات مصير أزيد من 40 ألف ساكن يقطنون ببلديات شلالة العذاورة مرهونا بتدخل السلطات أو رضوخ سكان فرقة الوهيبات البالغ عددهم 13 عائلة بسيدي عيسى لإلحاح كافة السلطات المعنية بالمدية وكذا سكان شلالة العذاورة بقبول تمرير شبكة الكهرباء عبر قطاعهم. تفاصيل المشكلة تعود إلى عام 1975 حيث بقي سكان فرقة الوهيبات المتكونة من 13 عائلة دون كهرباء كون هؤلاء لم يتم إحصاؤهم منذ ذلك الحين والى غاية يومنا هذا. وعند قيام مديرية توزيع الكهرباء بالمدية بإنجاز مأخذ جديد لشبكة الكهرباء 30 ألف كيلوفولت لتدعيم شبكة الكهرباء بالولاية وتخفيف الضغط الحاصل، وإيجاد حل نهائي لانقطاع الكهرباء عن سكان شلالة العذاورة، قام سكان الوهيبات بعد تقدم الأشغال بنسبة 80 بالمائة بمنع المقاول بعد تنصيبه أعمدة الكهرباء من تمرير الخيوط الكهربائية وتزويد سكان شلالة العذاورة بالكهرباء بحجة أنهم محرومون من هذه المادة وعليه فلا يمكن السماح بتمريرها عبر ترابهم إلا بعد ربطهم هم أيضا بالكهرباء، والغريب في الأمر أن مديرية المدية غير مسموح لها قانونا بربط سكان قرية تابعة لقطاع إقليمي خارج المدية مما جعل بمديرها العام ومسؤولي المنطقة يتنقل إلى مدينة سيدي عيسى لإيجاد حل مع مير البلدية ومديرية الطاقة والمناجم بالمسيلة لربط السكان أوإيجاد حل لإتمام أشغال ربط سكان شلالة العذاورة المقدر تعدادهم ب40 ألف نسمة، غير أن تعنت سكان القرية وعدم تحمل مديرية الطاقة والمناجم بالمسيلة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية بتزويد سكان هذه القرية حال دون التوصل إلى حل مما تسبب في وقف الأشغال لمدة فاقت الستة أشهر وجعل مصير مدينة بأسرها رهين تدخل السلطات العليا لإيجاد حل لمثل هكذا مشاكل تتقاطع فيها الإدارات والولايات، ويدفع ثمنها المواطن. كما أن عدم إحصاء مصالح البلدية بسيدي عيسى لسكان هذه القرية حال دون إدراجهم ضمن الكهرباء الريفية، مما يتوجب تدخل وزير الطاقة لإيجاد حل للمشكل الحاصل بين سونلغاز ومديرية الطاقة.