يطالب العديد من سكان بلديات سيدي خطاب، بلعسل بورزقة وسيدي امحمد بن عودة، بتحرك الجهات المعنية بولاية غليزان، بهدف إنجاز مواقف لائقة للحافلات بأماكن توقفها الموجودة بعاصمة الولاية، وذلك من أجل إنهاء المعاناة اليومية وحمايتهم من مخاطر صحية ناتجة عن تقلبات فصول السنة. وعبر العديد من المسافرين المتجهين إلى بلديتي سيدي خطاب وبلعسل بورزقة 10 كلم عن عاصمة الولاية غليزان، عن تذمرهم الشديد من تقاعس الجهات الوصية في إنجاز موقف أو واقيات بالمواصفات القانونية المعمول بها وطنيا، تقيهم حرارة الشمس صيفا وغزارة الأمطار المتساقطة شتاء، حيث يكون الملاذ الأخير لهؤلاء المتنقلين أسوار السكنات المتواجدة بجانب موقف الحافلات، وذلك بعد أن أصبحت تركن في وسط عار. وحسب بعض المسافرين من سكان البلديتين فإنهم مرغمون إلى اللجوء ظلال الأشجار وجدران السكنات المحاذية صيفا، أما شتاء فتكون واقيات المنازل وجهتهم، وهي الأوضاع ذاتها التي تنطبق على الخط الرابط الذي يربط عاصمة الولاية ببلدية سيدي امحمد بن عودة، حيث يكابد المسافرون نفس أوجه المعاناة، حيث اشتد الوضع قسوة للمسافرين خاصة التلاميذ المتمدرسين خلال الموسم الدراسي بالمؤسسات التربوية بعاصمة الولاية، والذي يتنقل منهم يوميا المئات صوب ثانويات الولاية، حيث ينتظر مستخدمو وسائل النقل من الجهات الوصية التدخل لإنجاز موقف بالمواصفات المتعارف عليها قانونا، وذلك من أجل رفع الغبن عنهم، خاصة خلال التساقطات المطرية.