أبدى سكان بلدية سيدي أمحمد بن عودة 25كيلومترا، عن عاصمة الولاية غليزان، عمق استيائهم جراء مما وصفوه تخلي السلطات عنهم، باعتبار أن المكان التي تتوقف بها مركبات النقل لا تتوفرعلى واقيات أو موقف حافلات بالمواصفات المعمول بها قانونا التي تقيهم بدورها الانتظار لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة والتي فاقت ال41 درجة هذه الأيام، فيما تتكرر المعاناة شتاءا حيث التساقط الغزير للأمطار. ناشد العشرات من قاطني بلدية سيدي أمحمد بن عودة، في اتصال لهم ب”الفجر” المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، التدخل العاجل لحمل المصالح المحلية والجهات المعنية لوضع موقف للحافلات، لتجنبهم الانتظار تحت أشعة الشمس اللافحة، وقال المعنيون الذين التقتهم الجريدة بالطريق الذي يتوقفون فيه أنهم يعيشون الغبن، حيث يلجأون إلى اتخاذ الأشجار القريبة مكانا للانتظار وترقب مجيء الحافلات في انتظار أن تقلع إحدى الحافلات المتوقفة في الطابور غير بعيد عن مؤسسة النسيج وكذا حي “قارد موبيل”بعاصمة الولاية. واستغرب البعض منهم “كم سيكلف إنجاز هذا الموقف “من أموال خزينة البلدية وذكر بعض أصحاب المركبات، أنه ذات الوضع الذي يعيشونه حتى بالبلدية الأم والتي لا تتوفر هي الأخرى على محطة نقل.