لو عندك 133 مليون سنتيم، هل ستشتري سامبول الجزائرية؟ ... آلاف المستجوبين يبررون رفضهم "سامبول" بالعيوب التقنية بعد مرور شهر تقريبا على كشف النقاب عن سيارة رونو سامبول الجزائرية التي ينتجها مصنع واد تليلات بوهران، لاتزال هذه الأخيرة تصنع الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي بين رواد الفيسبوك. وكشف سبر آراء عن رفض الجزائريين اقتناء "سامبول" الجزائرية، فعلى الرغم من الهالة الإشهارية التي تصاحبها وعرضها بالتقسيط واحتمال شمولها ضمن القرض الاستهلاكي والدعم اللامشروط الذي نالته من قبل الحكومة، وبعد أن عرض وزير الصناعة والمناجم مميزاتها الاستثنائية ووضع شروطا تعجيزية لبقية وكلاء السيارات على غرار تزويد كل السيارات المستوردة بخرائط محلية جزائرية شبيهة بالخرائط التي زودت بها هذه السيارة ضمن نظام "الجي بي أس"، إلا أن الجزائريين مصرون على عدم شراء هذه السيارة على الرغم من الامتيازات الممنوحة. ويكشف سبر الآراء الذي أجرته "البلاد" على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي رفض الجزائريين خاصة فئة الشباب رفضهم هذه السيارة، وجاءت إجابة أكثر من ألف مشترك في الموقع عن السؤال المطروح الذي يقول: "لو عندك 133 مليون سنتيم، هل ستشتري سامبول الجزائرية؟" بلا. وتراوحت التعليقات في الموقع بين موضح لأسباب الرفض والساخرين من هذه السيارة حيث قال أحد المعلقين يرجى إعادة صياغة السؤال (كون جيت مهبول وعندك 133 مليون تشري سامبول؟) الإجابة نعم، في حين أكد اخر "تشري سيارة معندها حتى معايير السلامة.. ممنوعة في بلدها الاصلي.. واحنا درنا مصنع بملايير الدلارات على جال شهادت الوفاة... الحاجة لي متصلحش عندهم يصدروها لينا ... وزيد ب 133 مليون عمر راسك". كما أكد معلق آخر لست مستعدا للانتحار وليس في نيتي مساعدة الاقتصاد الفرنسي، وعلق آخر أيضا على الفيسبوك فقال "أنا نزيد 15 مليون نجيب 308 خير"، قبل ان يوضح ملعق آخر أن نسبة 98٪ "قالو لا لا لأن الجزائريين تسنا فيها تكون تحت 100 مليون" ويضيف آخر أن سعر السامبول خيالي وهي سيارة مرفوضة قطعا بالنسبة للجزائريين نظرا لكونها سيارة ممنوعة التسويق في السوق الأوروبية لعدم توفرها على المقاييس الأمنية وغيرها من الأسباب التي أطلقها 1555 مشاركا في سبر الآراء الذي أجرته "البلاد" عبر صفحتها عبر موقع الفيس بوك.