أقدمت عصابة مجهولة العدد والهوية، نهاية الأسوع الفارط، على اختطاف التلميذ ، ''10سنوات''، الذي يدرس بالصف الثالث ابتدائي في بلدية بكوش لخضر بسكيكدة. وفور وقوع الحادثة، أعلنت مصالح الدرك الوطني حالة استنفار قصوى لتعقب الفاعلين. وحسب مصادر من محيط العائلة، فإن الوالد الذي يشتغل بالمؤسسة العقابية بعزابة أودع شكوى على مستوى فرقة الدرك الوطني بالبلدية ضد مجهول عقب اختفاء ابنه الذي خرج لشراء أغراض طلبتها الوالدة مساء الأربعاء ليتوارى عن الأنظار في ظروف غامضة. ولم تفلح مساعي البحث عن الصغير علاء الدين على مستوى الأحراش والغابات المحاذية لمقر سكناه ولا حتى المجهودات التي قامت بها فرقة الغطاسين التابعة لمصالح الحماية المدنية بتجفيف بعض المسطحات المائية والآبار المهجورة في الوصول إلى نتيجة ايجابية. واستنادا إلى تصريحات متطابقة من أوساط الجيران، فإن الطفل اختطف من طرف أشخاص على متن سيارة سياحية بيضاء اللون واقتادوه إلى وجهة مجهولة. وقامت مصالح الدرك بتوزيع صورته الشمسية على كل المراكز الأمنية والهيئات العمومية والمستشفيات للتبليغ عنه في حالة التعرف عليه أو الاشتباه في شخصه. ولم تستبعد مصادر محلية أن تكون للحادثة دوافع انتقامية من الوالد الذي يشتغل عون أمن في سجن عزابة.