رى القيادي البارز في منظمة الكشافة الإسلامية الجزائرية منير آيت يعلي الذي نزل ضيفا على العدد الثاني من منتدى جريدة البلاد بوهران، أن المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في طريقه لتحقيق فوز كاسح خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إن هذا التكهن مبني على انطباع توصل إليه رفقة العديد من الإطارات الكشفية خلال نشاطهم التحسيسي والتوعوي الذي اشرفوا عليه منذ انطلاق الحملة الانتخابية الجارية. وعاد المحافظ الولائي للكشافة للحديث -خلال المنتدى- عن مجموعة أخرى من القضايا المتعلقة بأزمة التنظيم المذكور، حيث ذكر أن لديه العديد من الحقائق الجديدة المتعلقة بهذا الصراع، توعد بالكشف عنها في مناسبات قادمة وقدم ضيف مكتب البلاد بوهران صورة جد إيجابية عن التفاف العديد من الأحزاب والجمعيات حول المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. تكهنه بخصوص الأنشطة التحسيسية خلال الحملة سنحصد لبوتفليقة 07 بالمائة من أصوات الناخبين بوهران أطلقت الحركة التصحيحية للكشافة الجزائريةبوهران حملة تحسيسية للتوعية بضرورة أداء الواجب الانتخابي، وذلك تزامنا مع فعاليات الحملة الانتخابية ومن أجل الدعوة إلى سد الآذان اتجاه التيارات المنادية بالمقاطعة، حيث بين أمس القيادي الكشفي آيت يعلى منير توقعاته بأن تفوق نسبة المشاركة 07 بالمائة وأن يحظى المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالأغلبية فيهابصحراوي حليمة أكد منير آيت يعلى أن نسبة المشاركة قوية تساوي رئيسا قويا وبالتالي شعبا سيدا يجعل من الجزائر تخطوا خطوات كبيرة إلى الأمام من الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة وهي معادلة سهلة التحقيق -حسب ذات المصدر- مضيفا أن الجزائر بعد عهدتي الرئيس بوتفليقة انقلبت أوضاعها 081 درجة لاسيما الوضع الأمني مشيدا بانضمام الجزائر إلى صف الممانعة لخط التطبيع وذلك بحضور الرئيس في قمة الدوحة، إضافة إلى تصديه للمساومات والضغوط من شتى الجوانب، مركزا على الشباب كونه الأغلبية في المجتمع والثروة التي يستند عليها بناء جزائر الغد بغية تحقيق ما أسماه نفس المصدر هبة وطنية تخلق جوا عاما من التآزر وحب الوطن والاعتداد به.هذا وفي إطار العمل المستقل الذي يقوم به ذات المتحدث، تم تسطير برنامج تفاعلي مع المواطنين من أجل دفعهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث قرر إقحام كل مناصر في الحملة لتحقيق مشاركة قوية وتمكين الزعيم -وهو اللقب الذي أطلقه آيت يعلى على السيد بوتفليقة- بأكبر نسبة للفوز يوم 9 أفريل المقبل وذلك على مستوى 83 ولاية قاموا فيها بأعمال جوارية، اتصالات وأنشطة ومعارض بعنوان انتخب الزعيم وذلك تحت شعار أوسع امض يا بوتفليقة إننا نجدد فيك الثقة، وهو البرنامج الذي يشارك فيه القادة والجوالة عبر كامل أفواج الحركة التصحيحية للكشافة الإسلامية في الجزائر من الفترة الممتدة من 9 مارس إلى غاية 9 أفريل 9002 ومن تنسيق المداومة الوطنية للمترشح الحر السيد بوتفليقة برئاسة السيد عبد المالك سلال، وذلك من أجل دفع كل مواطن له الحق في الانتخاب، مستهدفين بالمقام الأول الفئة الشبابية، وقد فصل هذا البرنامج من 3 مشاريع، الأول يخص طرق الأبواب لينتخب الشباب وذلك من خلال تنشيط العملية الاتصالية بالشباب في مختلف الأوساط التي يتجمعون فيها من ملاعب، دور شباب، فضاءات الانترنيت والجامعات، وترسيخ فكرة الانتخاب كأداة حضارية وذلك من خلال فعاليات مختلفة كالدورات الرياضية والمعارض الإعلامية. أما الشق الثاني من البرنامج فقد حمل اسم بوتفليقة أمل الشباب، أهم ما يميزه إقامة أبواب مفتوحة لإبراز الإنجازات المتعددة للرئيس منذ توليه المنصب سنة 9991. أما المشروع الثالث والأخير فقد اختير أن يكون على شكل قافلة وطنية تحت اسم امض يا بوتفليقة إننا نجدد فيك الثقة. وقال المتحدث إنهم يسعون لترسيخ ثقافة أداء الواجب وهو أمر من شأنه رفع مستوى النضج في أوساط الشباب وتحمل تبعات قراراتها لاسيما وأنها بهذا الحجم في اختيار القاضي الأول للبلاد. وتعرف نشاطاتها التي تميزت بطابع رياضي تمثل في إعداد قافلة مشي على الأقدام، تنطلق من أربع مناطق من البلاد وهي التاءات الأربع، تلمسان، تمنراسنت، تبسة وتيزي وزو وتنتهي في الجزائر العاصمة وهو نشاط حظي برعاية فخامة رئيس الجمهورية يشرف عليها 3 قادة من كل ولاية. هذا ومن المنتظر أن يشرع الاثنين المقبل بأرزيو في إقامة تجمع وفعاليات تصب في ذات الهدف. ب. ح أكد بقاءه بالنضال الكشفي منير آيت يعلى: سنكشف المفاجآت بعد الانتخابات الرئاسية حمل القيادي بالحركة الكشفية منير أيت يعلى القائد العام نور الدين بن براهم مسؤولية تدهور المنظمة حاليا تاريخيا ووطنيا، حيث عطلت الانقسامات والقرارات الارتجالية نشاط عشرات الأفواج، إذ باتت الأخيرة تنشط في حدود ضيقة وتوعد آيت يعلى بمفاجآت بعد الانتخابات الرئاسية سيفضح فيها الانتهازيون بالتنظيم الكشفي بعد أن أفصح بصريح العبارة ردا على المجموعة التي ادعت مغادرته الكشافة من الباب الضيق أنه باق في نضاله الكشفي وأن التنظيم يحمل معنى الممارسة وليس رفع الشعارات تحت لواء تنظيم معين، وقال منير آيت يعلى المحافظ الولائي لكشافة الإسلامية إن بيت الكشفيين لن يعرف الهدوء إلا بعد عقد أو عقدين من الزمن وأن مشكل المنظمة تدرج منذ عام 3991وعليه فإن الهزة التي عرفها في تلك الحقبة تفاقمت لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم. وفضل آيت يعلى التكتم عن أوراق خطيرة إلى ما بعد الانتخابات، حيث سيتسنى الكشف عن اللوبي الذي حاول تقسيم أبناء بوراس. وعن مهامه المجمدة أوضح ضيف منتدى البلاد أن تضييق صلاحياته جاءت بناء على قرار جائر معادي لمبادئ الدستور، حيث أن انتخابه على المستوى المجلس الوطني جرى من قبل 421 عضوا من أصل 621 منهم 37 صوتا بوهران، إذ لم يمرر القرار الخاص بالتجميد على المجلس التأديبي وهو ما يفضي إلى التسليم بأنه غير قانوني. كما لم يستثن المتحدث التجاوزات الخطيرة الطارئة بالمؤتمر الوطني المنعقد بالعاصمة قائلا : أنا أتحفظ على العديد من المجريات وانتظر تحرك وزارة الداخلية وأردف في الإطار نفسه نتمنى أن تأخذ المنظمة حقها ويكون هناك تدخل للدولة لأن التنظيم هو إرث تاريخي. ووجه القيادي آيت يعلى رسالة إلى نظرائه ببقائه في النضال الكشفي كونه ممارسة وليست إطارا تنظيميا لذلك فإن الطلائع الحرة لا يمكن أن تتقيد تحت لواء تنظيم معين. وأجاب آيت يعلى بخصوص الخليفة الذي يراه مؤهلا لمنصب المحافظ الولائي بوهران أن عملهم لا يثمن فنون التنافس على المناصب فهي تشريف وليست تكليفا بالنسبة إليهم كما أعلن بداية تقهقر المنظمة مستدلا بالنشاطات الحالية التي تكاد تنعدم فلم تعرف الكشافة الإسلامية سوى نشاط واحد دوليا يخص المفوضين العرب بالقاهرة. أما الأخرى فلا تتعلق بالعمل الكشفي. نوال. م آيت يعلى: النشاطات الكشفية المساندة للمصالحة صفعة لدعاة المقاطعة كتيبة الأهوال حرقت مقر قيادة الكشافة يوم زفافي كشف أمس، القيادي في الحركة الكشفية منير آيت يعلى خلال عرضه لحصيلة إنجازات المنظمة من 5991 إلى حد الآن، أن أهم عمل قامت به الأخيرة يتمثل في النشاط الكشفي الذي أقيم سنة 6002 والذي يساند مشروع المصالحة الوطنية، إذا اعتبره ضيف منتدى البلاد بوهران بأنه بمثابة الضربة القاضية لدعاة المقاطعة كما اعتبره تحديا كبيرا للإرهابيين كونه أقيم بغابة المسيلةبوهران التي كانت تستغل من طرف هاته الجماعات كمرتع للفساد وبؤر مخصصة لسفك دماء الجزائريين خلال العشرية السوداء التي عاشتها الجزائرسفير ليلى .. حيث ضم هذا النشاط الكشفي 053 طفلا من ضحايا الإرهاب وأولاد الإرهابيين سمتهم المنظمة بأبناء المأساة الوطنية من 22 ولاية من الجزائر، حيث كان أبناء الإرهابيين وأبناء ضحايا الإرهاب ينامون جنبا إلى جنب في المخيمات الصيفية بحضور أخصائيين نفسانيين وهذا ما خلق بينهم مودة وتآلف. ومن خلال هاته التجربة الميدانية التي كانت برعاية السلطات الولائية، أكد أيت يعلى أن المصالحة موجودة وبإمكانها أن تتجسد على أرض الواقع وفي أبعد الحدود إن كان هناك تظافر جهود بين المسؤولين. وفي السياق ذاته أضاف المتحدث ذاته بأن الفترة التي كان فيها قائدا على رأس الحركة الكشفية بعاصمة الغرب الجزائري كانت جد عصيبة، كونها كانت متزامنة مع المرحلة الدموية التي عاشتها الجزائر والتي راح ضحيتها آلاف الأبرياء، مضيفا في هذا الصدد بأن كتيبة الأهوال للجيا قدمت له هدية على طريقتها الخاصة في يوم زفافه في أوت 4991 المتمثلة في حرق مقر منظمة الكشافة الإسلامية الكائن ببلدية فديل كما أنه استلم من الجماعة الإرهابية ذاتها سنة 0002 رسالة يذكر فيها بأنه محكوم عليه بالإعدام في أي مكان أو أي زمان كونه أصبح من مؤيدي الطغاة، مؤكدا أن الكشافة تحدت الأعمال الإرهابية في هاته الفترة العصيبة. في سياق متصل أكد القيادي آيت يعلى أن مشروع المصالحة الوطنية الذي كانت الحركة الكشفية بوهران من مؤيديه ومسانديه من خلال أعمالها ونشاطاتها، هو بمثابة صفعة موجهة لدعاة المقاطعة ومن أراد تركيع الجزائر وضربها في الظهر. من جهة أخرى أضاف ضيف منتدى البلاد بوهران أنه من ورثة منظمة كشفية متماسكة، لكنها ناقصة من حيث العمل الميداني وهذا ما حفز النشاطات الكبرى مثل المخيم الضخم الذي أقيم بشاطئ تارقة سنة 6991• وفي السياق ذاته، أردف القيادي منير آيت يعلى بأنه كان قائدا لأكبر وفد كشفي بالخارج بمناسبة الذكرى المئوية للحركة المتزامن مع سنة 7002 والذي ضم 122 كشافا من 64 ولاية توجهوا إلى بريطانيا، إذ أن السفارة البريطانية حمّلته مسؤولية أن يحصل مكروه لهؤلاء الأطفال، كونه لم تعطى تأشيرات تزيد عن 002 لأي جمعية جزائرية لحد ذلك الوقت مؤكدا في هذا الصدد أن مشاركة الوفد الجزائري في تلك المناسبة كانت خارقة للعادة إلا أنه تأسف لتجميد ما نسبته 09 بالمائة من القيادات التي شاركت من قبل القائد العام الحالي. في سياق متصل كشف المتحدث ذاته أن الحركة الكشفية هي ممارسة ليست بإطار تنظيمي كما أن النشاط الكشفي لا يرتبط أبدا بورقة اعتماد مضيفا أن كل من عثا فسادا في الكشافة سيلقى جزاؤه عاجلا أم آجلا. س. ل اتهم أصحابها بخدمة اللوبي الحاقد على الجزائر مقاطعة الانتخابات الرئاسية... دعوة باهتة لم يفوت ضيف المنتدى الفرصة لتوجيه انتقادات لاذعة لبعض الأحزاب الوطنية التي دعت وروجت لمشروع مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة وطالبهم بتقديم البديل والحل الأمثل بدلا من العمل مع مصالح أجنبية معادية لسياسة الجزائر وقد ذكر ضيف البلاد أن جزائر رغم الضغوطات الممارسة عليها من طرف الدول العظمى المتضامنة مع الكيان الصهيوني، إلا أنها وقفت وساندت الشعب الفلسطيني خلال الحرب الأخيرة على غزة وحاولت هاته الدول بكل الطرق تركيع الجزائر وإدخالها إلى بيت الطاعة واعتبر ذات المتحدث أن الترويج لفكرة مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة تخدم بالدرجة الأولى اللوبي الصهيوني العالمي الذي يحاول إدخال بعض الدول العربية من بينها الجزائر في فلكه. كما رفض القيادي في الكشافة الإسلامية الجزائرية منير آيت يعلى تسمية مقاطعة الانتخابات المقبلة تحريك سياسي وإنما رآه ضيف منتدى البلاد ضربة خنجر في ظهر الشعب الجزائري الذي طلق المأساة والمعاناة منذ 9991 مع وصول عبد العزيز بوتفليقة إلى قصر المرادية وأضاف أن مقاطعة الانتخابات تعني إضعاف الجزائر وتشويه صورتها في الخارج وهذا ما ينجر عنه -يقول آيت يعلى- 5 سنوات كلها مقاطعة ومساومة سياسية أو اقتصادية كما حدث في انتخابات 59 وما حصل للعراق وما هو حاصل في السودان الآن. كما دعا ضيف المنتدى المواطن للمشاركة بقوة لدحض الأصوات المنادية للمقاطعة لأنها تؤدي حتما إلى خدمة القوى المعادية للجزائر. منير آيت يعلى في سطور من مواليد 52 أكتوبر 5691 ببلدية رأس الماء ولاية سيدي بلعباس متزوج وأب ل5 أطفال حاصل على دبلوم في العلوم الصيدلية من جامعة وهران انخرط في صفوف الكشافة الإسلامية في سنة 7791 وبالتحديد في فرع المستقبل ببلدية فديل الذي تغيرت تسميته بعد مؤتمر الانبعاث 9891 الإخلاص وقد تدرج في الصفوف الكشفي من الفتيان إلى الجوالة ليصبح بعد ذلك نائب قائد ثم قائد في الفوج ثم محافظ محلي في سنة 7891 وفي سنة 2991 أصبح رئيس مقاطعة فديل وفي سنة 3991 انتخب عضوا في المحافظة الولائية بوهران مكلف بالأشبال ثم مكلف بالإعلام وبعد ذلك مكلف بالبرامج والأنشطة الثقافية رفقة القائد كروف عبد الكريم وفي سنة 5991 انتخب كمحافظ على ولاية وهران إلى غاية 9002. وفي سنة 6002 انتخب عضوا في مجلس الإدارة في القيادة العامة للكشافة الجزائرية. أمين قنفود