فندت وزارة الشؤون الدينية أن يكون توقيت صلاة الظهر المعمول به في السنوات الماضية قد أخل بصلاة الجزائريين، مشيرة إلى أن تعليمتها الخاصة بتوحيد أذان الظهر في العاصمة وضواحيها مجرد إجراء تنظيمي، حتى لا يصلي المواطنون الظهر في أوقات متفاوتة، مؤكدة بأن صلاة الجزائريين جائزة شرعا ولا غبار عليها. وأوضحت المكلفة بالإعلام في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مونية سليم، في اتصال ب"البلاد"، أن توقيت الظهر الموجود في الرزنامة المعمول بها على مستوى الوزارة هو نفسه ولم يتغير، والمحدد بدخول وقت الزوال أي في حدود 12 و37 د، إلا أن التوقيت المتمثل في 13 سا و20 د، قد جرى العمل به كعادة منذ أن كان الشيخ أحمد حماني على رأس المجلس الإسلامي الأعلى، مشيرة إلى أن الوزارة تهدف من خلال التعليمة الجديدة إلى توحيد الأذان في جميع مساجد العاصمة وضواحيها، لأنها المنطقة الوحيدة التي عرفت هذا الإشكال على خلاف باقي ولايات الوطن، وأضافت بأن الرزنامة التي تضعها الوزارة تعتمد على أسس علمية وفلكية، حيث يجري التنسيق مع المركز الوطني للفلك، مؤكدة أن التعليمة تخص أذان الظهر فقط ولن تتغير باقي مواقيت أذان الصلوات الأخرى.