صرح وزير الرياضة, محمد تهمي اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن هيئته "ما تزال في انتظار تقرير العدالة" في وفاة مهاجم شبيبة القبائل, الكاميروني ألبيرت ايبوسي, رافضا التعليق على مستجدات القضية التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا. وما تزال قضية وفاة إيبوسي يوم 23 أغسطس الفارط داخل أسوار ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو, عقب لقاء شبيبة القبائل و إتحاد الجزائر لحساب الجولة الثانية من بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم, تسيل الكثير من الحبر, حيث عاد الحديث عنها في الآونة الأخيرة بعدما أخذت أبعادا جديدة. وقد رفضت عائلة اللاعب, على لسان محاميها الذي نشط ندوة صحفية بالكاميرون, التسليم بوفاته في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بسبب "أداة حادة" مثلما أعلن عنه في الجزائر, مطالبة بمعرفة نتائج التحقيق القضائي. وفي هذا الشأن شدد الوزير قائلا : "أؤكد أنه ليس لدينا أي تعليق بخصوص هذه القضية التي ما يزال ملفها مطروحا على العدالة و كل ما يقال مجرد كلام صحف.ونحن ننتظر تقرير العدالة حتى تتجلى الحقيقة". وأردف المسؤول نفسه : "الحادثة وقعت في الجزائر و اللاعب كان يلعب في صفوف فريق جزائري و بالتالي فإننا أولى بمعرفة الحقيقة و مطالبون بالكشف عنها". وبخصوص اتهامات عائلة اللاعب بعدم تلقيها أي أموال, بعدما تعهدت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم "الفاف" و الرابطة المحترفة لكرة القدم بتقديم منحة قدرها 10 ملايين دينار (100.000 دولار) لها ودفع شبيبة القبائل كل مرتبات, إيبوسي الى غاية نهاية عقده مع النادي القبائلي, قال الوزير بأن هذه المسألة "تخص بالأساس الإتحادية و النادي و هما المخولان بالرد على هذه الاتهامات".