استنكر الاتحاد العام للطلابي الحر المشاكل التي يتخبط فيها طلبة العلوم الإسلامية والاقتصادية "فرع الجزائر وسط" بشقيها "الاجتماعي والبيداغوجي" وهذا يؤثر على تحصيلهم العلمي، داعيا الوصاية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد الحلول لهذه المشاكل. كما أنذرت الشعبة بالقيام بحركات احتجاجية واسعة النطاق ومقاطعة الدراسة إذا تقاعست الوزارة عن التكفل بمشاكلهم. وناشد الطلبة في بيان للاتحاد العام للطلابي الحر استلمت "البلاد" نسخة منه المسؤول الأول عن القطاع محمد مباركي ضرورة التدخل لإيجاد الحلول للمشاكل الكارثية التي أثرت على تحصيلهم العلمي. ومن أهم ما جاء في مطالبهم وجود 4 قاعات خاصة بالمحاضرات ليس لها مواصفات المدرج مقابل 55000 طالب، إضافة إلى تقسيم رئيس جامعة الجزائر 1 بن عكنون التابعة لنفس الجامعة بين طلبة جامعة 2 و3 وطلبة الكلية لا يجدون أماكن للدراسة مما يضطرهم إلى الغياب الإجباري، وغياب القاعات الكافية أدى إلى سوء البرمجة في توقيت المحاضرات والتطبيقات وعدم فتح باب التحويلات للطلبة الجدد وتحديد الدخول الجامعي في 25 جانفي 2015 بالنسبة لطلبة الماستر أي بعد نهاية السداسي الأول، إضافة إلى تحويل مقرات إلى سكنات يقطنها أناس غرباء.