احتجت صباح أمس عشرات عائلات الموقوفين على خلفية الأحداث الأليمة التي عاشتها مدينة سيدي لخضر الساحلية شرق ولاية مستغانم، قبالة مبنى أمن الدائرة، مطالبة بإخلاء سبيل الموقوفين ال12، الذين أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي علي بإيداعهم الحبس المؤقت، فيما تم وضع 21 تحت الرقابة القضائية في أعقاب توقيفهم في ساحات الشغب واتهامهم بحرق وتخريب مقر دائرة سيدي لخضر وإلحاق خسائر بملك الغير وتخريب أملاك عمومية ناهيك عن الاشتباه في تورطهم في الاخلال بالنظام العام، التجمهر غير المرخص، إثارة الشغب والتعدي على القوة العمومية. وتقرير المصالح الأمنية أشار إلى أن هناك 46 مصابا بين أعوان الأمن والمتظاهرين. ونقلت العائلات الغاضبة، صبيحة أمس احتجاجها إلى الساحة المقابلة لمقر البلدية المحاصر من قبل قوات مكافحة الشغب التي أبقت على التعزيزات الأمنية رغم عودة الهدوء المشوب بالحذر إلى المنطقة الساحلية. فيما هددت بعض العائلات بالدخول في إضراب عن الطعام اعتراضا على تدابير حبس أبنائها واعتقالهم بطرق لا تمت بصلة إلى الأحداث التي وقعت في سيدي لخضر طيلة 5 أيام كاملة.