يتردد الوزير السابق والقيادي في حزب الأفلان، هاته الأيام، بشكل كبير على مجلس الأمة، حيث صار لا يبرح مقر الغرفة التشريعية الأولى، إلا نادرا، ملتقيا مع زملائه السابقين في الطاقم الحكومي الذين تم تعيينهم كأعضاء في مجلس الأمة... وهو الأمر الذي أضحى يثير أكثر من تساؤل حول تحركات هذا الرجل الصامت الذي يعتبر من أقوى قيادات الحزب العتيد والمعروف عنه أيضا، أنه لا يتحرك من أجل معارك خاسرة... فهل يريد تحريك حرب جديدة ضد الأمين العام للأفلان عمار سعداني... انطلاقا من مجلس الأمة؟