التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالرويبة، 18 شهرا حبسا نافذا للمتهمين الرئيسيين، في حين احتسب عاما حبسا نافذا للمتهمين غير الموقوفين بجنحة المشاجرة. وقائع قضية الحال تعود إلى يوم 21 أوت 2013، حين كان المتهم الثاني داخل البيت يتحدث مع الرجل الذي تقدم لخطبة شقيقته وسمع صراخا وكلاما فاحشا ينبعث من أمام منزلهم. صرح المتهم الثاني بأنه ابن عائلة محترمة جدا والكل يعرف ذلك وحين سمع ذلك الكلام الفاحش امتعض كثيرا وخاف أن يأخذ الخطيب نظرة سيئة عنهم لذا خرج فوجد مجموعة من شباب الحي أمام منزلهم يلعبون الدومين فطردهم وكلهم فهموا الأمر وسكتوا إلا المتهم الأول الذي قام بنطحه فأوقعه أرضا وفجأة جاء إخوته الثمانية وتهجموا عليه فتسببوا له بجروح ولحسن حظه أن الشرطة وصلت وإلا كانت حالته ستسوء أكثر. وصرح المتهم بأنه كان يجلس مع أصدقائه وسط الشارع ولم يصرخ أو يتلفظ بكلام بذيء ولكن نعته بقليل الأدب لذا قام بفعلته وعليه نادى شقيقه ووالده اللذين اعتديا عليه كما ضربه بصاعق كهربائي وحين رأى والده الشجار ركض نحوه وحاول تهدئة الأمور لكن تعرض هو الآخر للضرب، حيث كسروا له رجله كما أكد أن إخوته لم يعتدوا على أي شخص وحضروا ليأخذوا والدهم للمستشفى بعد تعرضه للضرب.