تعامل حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني مع نتيجة مباراة زامبيا بهدوء شديد في ظل أجواء الغضب التي عمت باقي أعضاء الجهاز واللاعبين، ومن قبل كل ذلك الجماهير، ومع أن شحاتة لم يحضر المؤتمر الصحفي، وأفسح المجال لشوقي غريب للقيام بهذا الدور، إلا أنه أدلي بتصريحات موجزة في طريقه من غرفة تبديل الملابس. وقال شحاتة إن التعادل ''ليس نهاية العالم''، و''لا يجب أن نعطي الأمور أكبر من حجمها فالأمل قائم وبقوة ومشوار التصفيات طويل''، و''هناك5 جولات أخرى كفيلة بأن نحقق فيها هدفنا''، وشدد شحاتة على أنه ''كان يتمنى تحقيق الفوز في المباراة الأولى لتكون بداية طيبة'' و''لكن كرة القدم دائما تحمل المفاجآت، والمنتخب ليس الوحيد الذي يتعرض لإهدار فرصة الصدارة فهناك منتخبات خسرت في بداية الجولة من الفرق الكبيرة ذات التاريخ''و مؤكدا في النهاية ''أن الفريق تعلم الدرس جيدا''. وأبدى شحاتة انزعاجه من تعامل البعض مع المباراة ونتيجتها علي أنها كارثة، فالمشوار في بدايته و''من غير المنطقي أن نسبق الأحداث من دون أن نعلم ما في المستقبل''. .. ويبرر التغييرات السيئة وبسؤاله عن التغييرات التي أجراها خلال المباراة، وعدم اشتراك الظهير الأيسر أحمد سمير فرج، قال شحاتة: ''لا أريد أن يتحدث أحد عن لاعب أو اثنين، وينسي باقي الفريق، ولا شأن لأحد بالتغييرات وأسلوب اللعب وإدارة اللقاء لأن كل هذا يدخل في نطاق صلاحيات الجهاز الفني فهو الذي يختار وهو الذي يتحمل المسئولية''، وانتقل شحاتة للحديث عن منتخب زامبيا وهدفه، وقال إن مهاجم زامبيا ''دفع محمد شوقي قبل انقضاضه على الكرة مسجلا هدف التعادل''، واختتم شحاتة كلامه بتوجيه الشكر للجماهير، مؤكدا أنه كان سعيدا بهذا التكاتف الجماهيري حول المنتخب، وأنه كان يتمنى أن تكتمل سعادته بتحقيق الفوز.