قُتل ما لا يقل عن 31 مغربيا، حسب حصيلة رسمية، عدد منهم من الأطفال، صباح اليوم الجمعة، في الطريق الرابطة بين مدينتي العيون وطانطان، إثر حادثة سير مفجعة وقعت بعد اصطدام حافلة لنقل الركاب بشاحنة، بينما أشارت مواقع إلكترونية مغربية أن عدد القتلى وصل إلى أربعين شخصًا. الحافلة التابعة لواحدة من أشهر شركات النقل المغربية، كانت تقل حوالي 50 راكبًا، منهم بعض الرياضيين ومجموعة من الأطفال الذين شاركوا في الدورة السادسة للألعاب الرياضية المدرسية، وقد كانوا قادمين من محور العاصمة الرباط الذي احتضن هذه الألعاب. وقد أشارت وكالة المغرب العربي للأنباء، الوكالة الرسمية للمغرب، أن الحصيلة وصلت إلى 31 قتيلًا وإصابة تسعة آخرين بجراح خطيرة، بينهما اثنان حالتهما خطيرة، بينما تحدث موقع medias24، حسب تصريح استقاه من وزارة الصحة، أن العدد وصل إلى 40 شخصًا، وتسعة جرحى. وعلاوة عن عدد من أطفال المدارس المشاركين في هذه الألعاب، فقد لقي العداء المغربي الدولي لحسن اسنكار، حفته في هذه الحادثة، الذي يعد من أبرز العدائين المغاربة في فترة نهاية الثمانيينات وبداية التسعينيات من القرن الماضي. وذكر موقع medias24 أن الحافلة كانت تقل 14 طفلًا وثلاث من مرافقيهم، كما بيّن مقطع فيديو التقطه أحد الشهود، لم يتم التأكد من صحته، كيف التهمت النيران الحافلة بالكامل. وقد أفاد مصدر من داخل وزارة الشباب والرياضة ل CNNأن الوزارة تعقد حاليا اجتماعًا رفيع المستوى لمناقشة تداعيات الحادث. ويعد هذا الحادث المأساوي أخطر حادث طريق يشهده المغرب منذ عام 2012، عندما قُتل 42 شخصًا إثر سقوط حافلة للركاب من أعلى طريق جبلي في الطريق بين مراكش وورزازات، كما يؤكد استمرارية حرب الطرق المغربية في حصد الآلاف من حياة المغاربة سنويًا.