انطلقت بالجزائر العاصمة الدورة الأولى لفعالية "ربيع السينما الأمازيغي"التي ستدوم إلى غاية 21 أفريل الجاري وذلك بعرض 13 عملا سينمائيا ناطقا باللغة الأمازيغية. وتأتي هذه الفعالية التي نظمتها المحافظة السامية للأمازيغية بالتنسيق مع بلدية الجزائرالوسطى؛ للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين ل"الربيع الأمازيغي". وبحضور المخرجين؛ تم عرض أربعة أفلام قصيرة منها ما تم إخراجه مؤخرا وأخرى قديمة وهي "نهاية كثيب" لشريف عقون وفيلم "دورة الفضة" لحفيظ آيت براهم و"ديهية" لعمر بلقاسمي و"تاقباليتيو أسا" أو "القبائلية اليوم"لسليمان بلحارت. وسيتم برمجة خلال أربعة أيام أفلام متنوعة بين الوثائقي والطويل والقصير سبق وأن عرضت في مناسبات عديدة على غرار المهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي. ومن الأفلام التي سيتم تقديمها في قاعة "الخيام" بالجزائرالعاصمة فيلم "سيعيش ابن مازيغ" لسي الهاشمي عصاد و"على خطى طاوس عمروش" لسعدية بارش و"بائع الثلج" لعاشوركساي و"أبي موح" لإسماعيل يزيد و"مفتاح الحياة" ليونس زيدان وغيرها من الأفلام. من ناحية أخرى، وعشية إحياء الذكرى ال35 ل"الربيع الأمازيغي" المصادف للعشرين أفريل من كل سنة؛ سيتم تخصيص الاثنين المقبل يوما كاملا للغة الأمازيغية في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الوطنية، وفق ما أكده الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية سي الهاشمي عصاد. وتعد الدورة الأولى لفعالية "ربيع السينما الأمازيغي"، حسب المنظمين، فرصة لإعادة إحياء النشاط السينمائي في الجزائر العاصمة ودور الأعمال السينمائية في الترويج وترقية البعد الأمازيغي في الثقافة الوطنية.