تنظم بلدية الجزائر الوسطى بالتنسيق مع المحافظة السامية للامازيغية تظاهرة "ربيع السينما" احتفاء بالذكرى الخامسة والثلاثين لأحداث الربيع البربري المصادف ل20 أفريل من كل سنة من الفترة الممتدة ما بين 18 و21 أفريل الجاري. في هذا الإطار سيتم عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة بين الوثائقي والطويل والقصير منها " نهاية كثيب" لشريف العڤون، و"دورة الذهب" لحافظ آيت براهم، و"دهية" لعمر بلقاسمي و"ثقبايليت أسا" لسليمان بلحراث و"أميس أومازيغ" لسي الهاشمي عصاد، و"على خطى الطاووس" لعمروش سعدية براهم، و"بائع الثلج" لعاشور كساي و"فافا موح" لإسماعيل يزيد، و"كوكو مملكة الأمازيغ الجديدة" لحسان افتان. تعتبر هذه الخطوة بمثابة محاولة لإعادة الروح للنشاط السينمائي ودور الفيلم في الترويج وترقية البعد الأمازيغي في الثقافة الوطنية. بعض هذه الأفلام سبق أن عرضت في مختلف دورات مهرجان الفيلم الامازيغي الذي ما تزال تداعيات ترسيمه في تيزي وزو من قبل خليدة تومي ماثلة في الساحة، حيث تراجع مستوى المهرجان بعد"دفنه" في تيزي وزو حيث قضت المصالح والصراعات السياسية على فضاء سينمائي كانت المحافظة قد استحدثته في 1999، حيث كانت نقطة قوة المهرجان وثرائه في تنقله كل سنة من ولاية إلى ولاية. وكان العديد من الفنانين ورجال السينما قد انتقدوا قرار الوزارة بترسيمه في تيزي وزو، وكأن الامازيغية لغة جهة معينة فقط، والبعض الآخر طالب بإعادة تثبيته في مدينة أزفون الساحلية تكريما لمدينة أنجبت الكثير من الفنانين والمثقفين.