يطلق الصحفيون الجزائريون العاملون في الخارج السبت المقبل، رابطة الإعلاميين الجزائريين في الخارج، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، وهو كيان يجمع الإطارات والكفاءات الإعلامية الجزائرية المهاجرة. وسيطلق بالمناسبة موقع إلكتروني لإعلاميي الجزائر في الخارج، ويتم الإعلان عن تأسيس هذه الرابطة في وقت متزامن من عدة عواصم من دبي وباريس والدوحة ولندن وواشنطن وموسكو. وتهدف هذه المبادرة إلى محاولة الإسهام في ترقية الإعلام الوطني وتحسين مستوى الإعلاميين الشباب من خلال التجارب التي تراكمت في مختلف المجالات التحريرية سواء في التقديم أو في فنون الصحافة المكتوبة أو المرئية والالكترونية و السمعية، والاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي ومن الفضاء الافتراضي. وتتوجه الرابطة لتأخذ شكل تحالف مهني بين الكفاءات الإعلامية، ويفتح الباب إمام مبادرات مماثلة للإطارات الجزائرية المهاجرة في التخصصات العلمية والاجتماعية . وكان الإعلاميون في الخارج قد قدموا مبادرة إلى الحكومة الجزائرية عام 2008 عندما صاغوا مبادرة أسموها "مبادرة الإعلاميين الجزائريين في الخارج لترقية الإعلام الوطني". ووقعها حينها الكثير من الإعلاميين في دول مختلفة، لكن المبادرة لم تلق أي تجاوب من قبل السلطات الجزائرية.