تعالت الأصوات مؤخرا في بيت إاحاد العاصمة، مُطالبين الرجل الأول للفريق علي حداد بضرورة تجريد أخيه ربوح من إدارة الفريق ومنحها لسعيد عليق الرئيس الهاوي لاتحاد العاصمة، بالنظر إلى الكفاءة والخبرة التي تُميز عليق عن ربوح حداد، عقب الهزيمة الأخيرة التي مُني بها أبناء "سوسطارة" أمام شبيبة الساورة بثلاثة أهداف لهدفين برسم الجولة السابعة والعشرين لرابطة موبيليس الأولى، وهي القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت العديد من الأنصار يُطالبون بضرورة التغيير داخل الفريق. وحسب ما أشار إليه مقربون من الاتحاد، فإن ربوح حداد لا يمكنه قيادة النادي نحو تحقيق الأفضل في حال ما إذا واصل الاستعانة بطاقم مسير غير كفء على غرار ما هو موجود حاليا، والذين أثبتوا فشلهم من خلال الإستقدامات التي قام بها الفريق في بداية الموسم حينما جلبوا لاعبين جلّهم بقي حبيس دكة الإحتياط على غرار مانوتشو، كاكو وبلجيلالي، ناهيك عن التصرفات الصبيانية التي يقوم بها يوسف بلايلي من حين لآخر، حيث يغيب عن بعض الحصص التدريبية بداعي المرض ولكنه يشارك كأساسي في اللقاءات وهو ما تسبب في غضب زملائه من اللاعبين والذين أعربوا عن تذمرهم من هذا الأمر في العديد من المرات، لكن بلايلي دوما ما كان يُحظى بحماية ربوح حداد، بالإضافة إلى هذا فإن النادي يتجه نحو الهاوية بعدما ضيّع ورقة التنافس على كأس الجمهورية ولقب البطولة في آخر لحظة رغم كامل الإمكانيات التي جُندت لصالحهم، ما عدا نجاحهم في تحقيق التأهل إلى دور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا.