تلقى فريق اتحاد الجزائر هزيمته الثانية منذ انطلاق مرحلة العودة للرابطة المحترفة موبيليس إضافة إلى تعادل داخل الديار جعل النادي العاصمي يتدحرج من المرتبة الأولى إلى وسط الترتيب جاعلا الشكوك حول مدى قدرة أصحاب اللونين الأسود والأحمر الحفاظ على لقب البطولة الحائزة عليه الموسم الماضي. الفريق لم يحقق أي فوز منذ بداية مرحلة العودة والغريب في بيت سوسطارة هو أن الفريق لم يتذوق طعم الفوز في ثلاث مباريات خاضها لحد الآن وهي سابقة في النادي الذي كان قد حقق سلسلة انتصارات متتالية الموسم الماضي. تغيير جدي هو الذي يحدث لسوسطارة رغم انتداب أسماء لامعة وبمبالغ طائلة يتقدمهم يوسف بلايلي وبلجيلالي وغيرهم من اللاعبين الذي قيل عنهم الكثير قبل مجيئهم إلا أن الأسماء لا تصنع الألقاب في البيت العاصمي بدليل عدم لفت انتباهم ولا حتى تألقهم في أي لقاء. خسارة بلوزداد تضع فيلود في عين الإعصار كانت الخسارة القاسية التي تعرض لها اتحاد الجزائر أول أمس على أرض شباب بلوزداد القطرة التي أفاضت الكأس بدليل أن أبناء لعقيبة لعبت قرابة الشوط الثاني منقوصة التعداد أمر لم يستغله رفقاء خوالد الذي تأكد أنهم لم يدخلوا أجواء البطولة لحد الآن والأكيد أن المدرب فيلود يتحمل جزاء كبيرا من مسؤولية النتائج التي بات عليها بسبب تغييراته الغير مفهومة ما جعله في عين الإعصار كيف لا وهو لم يستطع لحد الآن وضع لمسته وتوظيف لاعبيه الجدد. حداد سئم وضعية الفريق وإقالة فيلود منتظرة في أية لحظة وتبدو أيام التقني الفرنسي في المحك في ظل الوضعية التي بات عليها الاتحاد بدليل تدخل الرجل الأول في الفريق حداد وتهديده بإقالته من منصبه إذ أن كثرة التعثرات قد تجعله يغادر بيت النادي العاصمي في أي لحظة الأمر الذي لا يصب لا في مصلحته ولا في مصلحة الاتحاد المقبل على تحديات جديدة سواءا في كأس الجزائر أو في البطولة أوحتى في رابطة أبطال إفريقيا.