ورط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الرجاء المغربي في الأحداث التي حصلت في الدور السادس عشرة من رابطة أبطال إفريقيا بعد أن جاء في تقرير الحكم الرابع أن النادي المغربي ورئيسه هما المتورطان الوحيدان في الأحداث التي حصلت في ملعب الثامن ماي بل أكثر من ذلك فقد رفض الاتحاد الإفريقي للعبة في نفس السياق التظلم الذي تقدم به النادي المغربي الذي حاول فيه أن يورط الجانب السطايفي في كل ما حصل خلال نفس المقابلة. بالموازاة مع ذلك، جاء في بيان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أيضا أن لاعبي الرجاء المغربي متورطين في إدخال الشماريخ التي أشعلها أنصار النادي المغربي في نفس المقابلة، وهو الأمر الذي تمنعه القوانين الخاصة بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبهذا سيدفع الرجاء البيضاوي كل الاتهامات الزائفة التي جاءت على لسان رئيس نادي الرجاء وحده.