سلمت مؤسسة أوريدو، أمس، ثلاثة عيادات صحية متنقلة للهلال الأحمر الجزائري، وجرى حفل التسليم بحضور المدير العام لأوريدو جوزيف جد والمديرة العامة للهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، بالإضافة إلى سفراء أوريدو رابح ماجر، لخضر بلومي ونورالدين مرسلي. وبالمناسبة صرح المدير العام لأوريدو جوزيف جد أن مشروع العيادات المتنقلة يهدف إلى الرعاية الصحية لسكان المناطق النائية والريفية، لا سيما تمنراست، أدرار وإليزي الذين سيكونون أول المستفيدين منها، وأكد جوزيف جد أن نشاطاته في رمضان لن تقتصر على تسليم الشيك والعيادات المتنقلة، بل وعد بالمزيد من التضامن مع المجتمع الجزائري، كاشفا عن فتح خيمة عملاقة في رمضان على الواجهة البحرية بميناء الجزائر يتنقل إليها عن طريق القوارب ستكون فضاء للذين يؤمنون بالقيم العالمية. وسلم جوزيف جد مساعدة مالية للهلال الأحمر الجزائري موجهة لمساعدة العائلات المعوزة عشية شهر رمضان المبارك، واعدا بعروض تنافسية ستقرب الجزائريين خلال الشهر الفاضل، رافضا الكشف عنها قبل اليوم الأول من رمضان. ووفقا للجوزيف جاد، فإن هذه المبادرة تكتسي أهمية كبيرة، حيث تُساهم بصفة فعالة في تحسين ظروف الرعاية الطبية للمواطنين القاطنين في المناطق النائية، واعدا بنشاطات أخرى ذات الطابع الاجتماعي والانساني التي تهدف لتحسين وإثراء حياة الجزائريين." وأضاف جاد أن أوريدو ستواصل للسنة الحادية عشر مبادراتها الخيرية بزيارته للأطفال المرضى في المستشفيات عبر مختلف ولايات الوطن خلال عيد الفطر. من جانبها، أكدت المديرة العامة للهلال الأحمر الجزائري أن أوريدو هي الشركة الأولى التي عممت ونشرت ثقافة التضامن في الجزائر من دون انتظار أي مقابل لهذه العيادات الصحية المتنقلة، مشيرة إلى دعم اوريدو لاستراتيجية الحكومة الجزائرية الهادفة إلى توفير رعاية طبية متساوية لجميع المواطنين الجزائريين، معربة عن شكرها لمؤسسة أوريدو التي بادرت بتسليم العيادات لسكان الجنوب الكبير، وكذا إسهامه الفعال في دعم العائلات المعوزة بمناسبة حلول شهر رمضان بتقديمه مساعدة مالية مُعتبرة. ويندرج مشروع العيادات الصحية المتنقلة الذي أُطلق بدعم من مجموعة أوريدو و"مؤسسة ليو ميسي" في إطار الشراكة الاستراتيجية بين أوريدو والهلال الأحمر الجزائري. وتهدف هذه التجهيزات الحديثة إلى ضمان الرعاية الصحية لسكان المناطق النائية والريفية، لاسيما في الجنوب الجزائري.