يُقال عنه الخفاش العربي الذي لن تنساه أطلال فالنسيا الإسباني مدى الدهر وستكون ذكراه منقوشة في كهوف "المستايا"، خُفاشاً ثبتت مخالبه بين أحجار جحورها فالنسيا أو بالأصح بلنسية المدينة العريقة العربية الاسم، أطلالها تبكي فرسانا كانوا على صهوات خيولهم ومن يدري لعل أحد فرسان الماضي كان جده، إنه النجم الجزائري موسى صايب المولود في ثنية الحد بولاية تيارت الجزائرية يوم 6 مارس عام 1969 كان ضمن المنتخب الفائز باللقب الوحيد للجزائر في بطولة أمم إفريقيا عام 1990، بدأ صايب مشواره مع نادي شبيبة تيارت المحلي قبل أن يدخل عالم الشهرة مع انضمامه لنادي شبيبة القبائل عام 1989، حيث قاده للفوز ببطولة الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا في عام واحد 1990. أوكسير يفتح له أبواب الاحتراف من أوسع الأبواب احترف موسى صايب بعد مغادرته لشبيبة القبائل في فرنسا وبالضبط في نادي أوكسير الذي كان يمر بأزهى فتراته خلال تلك المرحلة ويُدربه مدرب كبير اسمه قيرو، حيث صنع اسما لافتا في عالم الكرة الفرنسية بتسجيله 25 هدفا في 5 مواسم قضاها مع النادي رغم أنه لاعب وسط ميدان، وفاز مع النادي ببطولة دوري وبطولتي كأس وهي أزهى فترة للنادي الفرنسي في العقود الأخيرة. وفي عام 1997 انتقل إلى نادي فالنسيا الإسباني لكنه بقى هناك موسما واحدا ليخوض فترة تنقل لم يستمر في أي ناد خلالها أكثر من عام واحد ولعب لأندية توتنهام الإنجليزي والنصر السعودي وأوكسير الفرنسي ثم موناكو ولوريان ثم نادي دبي الإماراتي قبل أن يختتم حياته الكروية في شبيبة القبائل. ومن المحطات المهمة في مسيرة موسى صايب مشاركته مع نادي النصر في أول بطولة لكأس العالم للأندية عام 2000 في البرازيل، وبعد اعتزاله قام بتدريب عدد من الأندية الجزائرية. .. أحد مهندسي تتويج "الخضر" بالتاج الإفريقي الوحيد يعتبر نجم "الكناري" سابقا من اللاعبين القلائل ممن ساعفهم الحظ في المشاركة رفقة المنتخب الوطني الجزائري في 5 دورات كأس أمم إفريقيا، 1990 بالجزائر، 1992 بالسينغال، 1996 بجنوب إفريقيا، 1998 ببوركينافاسو، 2000 بغانا ونيجيريا، كما يُعد صايب أحد مهندسي تتويج "الخضر" بالتاج الإفريقي الوحيد سنة 90.