لم يكرموني مؤخرا رغم أني "أيقونة" الفن الدرامي في الجزائر! تتحدث الفنانة فريدة صابونجي ل"البلاد"، عن حقيقة خبر مرضها الذي انتشر مؤخرا، وغيابها عن دراما رمضان، كما تقف عند أهمية دعم الممثلين الشباب، والأخذ بيدهم. دعينا في البداية نسألك عن حالتك الصحية بعد انتشار خبر نقلك إلى المستشفى على جناح السرعة.. أنت تسمعين صوتي الآن..هل أبدو مريضة؟،.."تضحك"، أنا أكلمك وفي كامل قواي الجسدية وأضحك معك، أخبار مرضي التي انتشرت مؤخرا كانت مجرد إشاعة أطلقها بعض زملاء المهنة من الفنانين، وأنا أعرفهم بأسمائهم. كانت أزمة صحية بسيطة وعابرة، ارتفع ضغطي كما يفعل بالكثير من الناس لكني لم أدخل العناية المركزة ولم تكن حالتي خطيرة، وبالمناسبة دعيني أشكر رئيس الجمهورية الذي أرسل لي باقة ورد مميزة، واطمأن على حالتي الصحية. ولماذا يقدم هؤلاء على إطلاق شائعة كهذه؟ لا أعرف، ما أعرفه أنني بسبب هذه "الدعايات" غبت عن دراما رمضان، لم يتصل بي أحد من المخرجين، فقط أقول "حسبي الله ونعم الوكيل".. و"بعيد الشر علي"، أنا لا أزال قادرة على التمثيل وجمهوري يطلبني، وفي كل مرة ألتقيه يسألني عن جديدي، يطمئن على كما تفعلين أنت الآن.. لا تستمعوا للشائعات هذه مجرد غيرة، وهناك أمر آخر يحز في نفسي. ما هو؟ مؤخرا تم تكريم عدد من الفنانين القدامى من "أحبابي"، وانتظرت أن تتصل بي الجهة المكرمة لحضور حفل التكريم لكن لم يفعلوا، رغم أنني فنانة قديرة بل قولي إني أيقونة الفن الدرامي في الجزائر.. ألم أكن من أوائل الفنانين؟.. هل تابعت ما عرض في شهر رمضان الماضي من مسلسلات جزائرية وما رأيك فيها؟ نعم تابعت، كانت أعمال موفقة إلى حد ما من بينها مسلسل "حب في قفص الاتهام" للمخرج بشير سلامي وبطولة الفنان محمد عجايمي، لكني أعتقد أنه حان الوقت لمنح الشباب فرصة أكبر للظهور.. وأنا مع دعم هؤلاء وتشجيعهم. هل سنراك في عمل جديد؟ في الوقت الحالي لا يوجد أي عرض أمامي، وأنا أنتظر، أتمنى أن ألقى جمهوري قريبا.