الجيش يتقدم ببنغازي ويقصف "داعش" في درنة وسرت انتقد رئيس وزراء الحكومة الليبية "جناح طبرق"، عبد الله الثني المجتمع الدولي بسبب رفضه تقديم الدعم العسكري لبلاده للقضاء على تنظيم "داعش". وقال الثني إن حكومته طالبت بتوجيه ضربات محددة إلى داعش للتمكن من تحريك القوات البرية لتسهيل القضاء على التنظيم، وأضاف أن حكومته تعول على القوة العربية المشتركة التي تسعى جامعة الدول العربية لتشكيلها. وحذر الثني المجتمع الدولي من مخاطر انتشار داعش في بلاده، وقال إن التنظيم أصبح يشكل تهديدا حقيقيا على دول المنطقة بما فيها الأوروبية: وأشاد رئيس الحكومة الليبية بالتعاون الوثيق بين بلاده وكل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول الجوار، والرامية إلى تأمين جميع دول المنطقة. وأوضح المتحدث أن هذا التعاون يحتاج إلى المزيد من الجهد للسيطرة على الوضع، داعيا الدول الغربية إلى مزيد من تبادل من خلال التنسيق الأمني وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية. وفي الأثناء، أكد مجلس أعيان ?ليبيا? للمصالحة،على أهمية الحوار القائم بين الفرقاء السياسيين وضرورة الإسراع في تشكيل حكومة توافقية والترتيبات الأمنية المصاحبة لها. وشدد المجلس، في بيانٍ له اليوم، على ضرورة أن يكون من أولى اهتمامات المرحلة القادمة دعم التهدئة العامة والمصالحة الوطنية بين القرى والمدن والقبائل والمجاميع العسكرية. وطالب البيان، بضرورة إعداد تعداد سكاني عام وترتيب استفتاء عام على القضايا الخلافية في الوطن بإشراف الأممالمتحدة. كما طالب المجلس في بيانه، بعودة النازحين والمهجرين بالداخل والخارج والضمانات الأمنية والقانونية والتي تكفل حق الجميع ، والإفراج عن كل المحتجزين بدون قضايا جنائية وعلى أساس جهوي أو قبلي والتسريع في محاكمة المذنبين منهم. من ناحية أخرى، أكد ميلود الزوي، المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني، تقدم قواته في أكثر من محور بمدينة بنغازي خلال أمس وصباح اليوم. وقال الزوي إن قواتنا عززت مواقعها الجديدة في حي الليثي وسيطرت على المباني المشرفة على مستشفى الهواري الذي يتحصن بداخله الإرهابيون. وأكد الزوي أن الإرهاب يحارب في المدينة من خلال جيوب متنقلة تتحصن في منازل الأهالي أو في المقار الحكومية والخدمية ومنها مستشفى الهواري.