فتح وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب النار على رجل الاعمال يسعد ربراب متهما إياه بمحاولة تسويق" الخردة " الأوروبية الى الجزائر وبثمن مرتفع, وقال بوشوارب على هامش أشغال الاجتماع التاسع للجنة الثنائية الجزائرية - التونسية، ان ربراب حاول إستيراد عتاد قديم من مصنع المنتجات الإلكترومنزلية "برنت" في فرنسا التابع لمجموعته الإستثمارية "سيفيتال". و إعادة بيعه لمتعاملين وطنيين في مشاريع ذات منفعة عمومية بثمن 5 مليون اورو في حين ان قيمة العتاد لا تتجاوز ال 2 مليون اورو متجاوزا القانون الذي يمنع إستيراد المنتجات الأقل من سنتين بما يفهم من كلام بوشوارب ان ربراب حاول تجاوز القانون و خداع متعاملين محليين في نفس الوقت. و إستنكر بشوارب إزدواجية تعامل ربراب بخصوص إستثمراته في الجزائر و فرنسا فيضطر في الأولى الى إعادة تجديد مصنع "برنت" بعتاد جديد تبعا للصفقة التي قام بها فيما يحول العتاد " البالي" – كما قال - الى الجزائر ومحاولة تسويقه بضعف ثمنه الأصلي , ولم يكتف وزير الصناعة عند هذا الحد مؤكدا انه حان الوقت ليسمع الرأي العام وجهة نظر الحكومة إتجاه إدعاءات ربراب الذي إتهم فيها وزير الصناعة برفض إسقباله و تجميد مشاريع إستثمارية له تقدم بها منذ مدة طويلة. وأضاف بوشوارب في هذا الخصوص " لست مكلفا ببريد الوزارة لكن أؤكد لكم لم اتلقى أي مراسلة رسمية من طرف ربراب" موضحا بهذا الصدد " لقد إستقبلت ممثله الشخصي في شهر جوان الماضي وقدمت له كل التوضيحات الازمة و انا لا أفهم لما نتكلم اليوم في سبتمبر عن أمر قضي قبل ابع اشهر '