واصلت فاتورة واردات مواد البناء منحاها التنازلي الذي بدأ في 2015 حيث بلغت اكثر من 2.05 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الاولى مقابل 2.88 مليار دولار خلال نقس الفترة من 2014 حسبما علمته وأج لدى الجمارك الجزائرية. وأوضح المركز الوطني للإحصائيات التابع للجمارك أن التراجع يمثل 28.77 بالمائة من حيث القيمة مشيرا إلى أن الكميات تراجعت أيضا لكن بوتيرة أقل حيث تجاوزت بقليل 5 بالمائة فقط. وبلغت الكميات المستوردة 8.66 مليون طن خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر مقابل 9.14 مليون طن خلال نفس الفترة من 2014 أي بانخفاض 5.22 بالمائة فقط. و مس انخفاض قيمة الواردات إجمالي هذه المواد من اسمنت و خشب و الخزف و الحديد و الصلب وفق نفس المصدر. وبلغت فاتورة واردات الاسمنت بكافة أنواعه 378.059 مليون دولار (5.17 مليون طن) مقابل 477.821 مليون دولار (5.26 مليون طن) اي بانخفاض 20.88 بالمائة من حيث القيمة و 1.66 بالمائة من حيث الكمية. و سجلت واردات الحديد والصلب ايضا انخفاضا هاما قدّر ب 30.64 في المائة من حيث القيمة لتبلغ اكثر من 1.11 مليار دولار مقابل 1.61 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2014. وتراجعت الكميات المستوردة ب 8.65 في المائة إلى 2.32 مليون طن خلال الاشهر العشرة الاولى من 2015 مقابل 2.54 مليون طن خلال نفس الفترة من 2014. و يفسر انخفاض فاتورة الحديد و الصلب أساسا بالتراجع الحاد في أسعاره في الأسواق العالمية حيث سجل هذا القطاع وفرة في العرض مرفوقا بانخفاض الطلب الصيني.