احتجز تنظيم داعش الإرهابي نحو 200 أسرة بمنطقة الحصيبة الشرقية في الرمادي، متخذا إياها دروعا بشرية. تأتي عملية الاحتجاز، تزامنا مع إطلاق الجيش العراقي عملية عسكرية واسعة شرقي الرمادي، لأجل استعادة مناطق لا تزال في قبضة التنظيم المتطرف. وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت تحرير مدينة الرمادي بشكل رسمي، لكن العمليات العسكرية ظلت مستمرة في مناطق شرقية يستغلها داعش لجلب إمداداته من منطقة الصقلاوية، غرب الفلوجة. وتشمل الأحياء التي لا يزال بها مقاتلون لداعش كلا من حي الصوفية والأندلس والسجارية وحي جويدة والمعلمين وحي الصوفية، بالرغم من رفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي بالمدينة. من جانبه، قال التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد داعش، الأربعاء، إن نحو 700 من مقاتلي داعش، يختبئون على الأرجح وسط المدينة وشرقها.