توجت أشغال الندوة الدولية حول موضوع ''ممالك الأمازيغ في العهد الإسلامي'' التي اختتمت مساء أول أمس بمدينة بسكرة، بإصدار جملة من التوصيات تضمنت على الخصوص الدعوة لتثمين الأبحاث حول العصور الوسطى بالجزائر وترجمة المراجع التي تتناول تلك الفترة الزمنية إلى اللغة الأمازيغية· وأوصى المؤتمرون باستحداث فروع مختصة في تاريخ العصور الوسطى عبر مختلف جامعات البلاد؛ وإدماج موضوع الدراسات حول فترات العصور الوسطى في إطار البرنامج الوطني للأبحاث الذي ترعاه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي· وتضمنت التوصيات كذلك إعادة كتابة تاريخ العصور الوسطى بمنهجية موضوعية من خلال تكليف المختصين بأعمال استشارية مدعمة من ميزانيات مؤسسات الدولة وترجمة المراجع التاريخية التي تتناول فترة العصور الوسطى إلى اللغة الأمازيغية كسجلات ابن الأثير وتاريخ البربر لابن خلدون·