أوصى المشاركون في الملتقى الدولي حول "الترجمة كوسيلة لاحتكاك الحضارات وتطور اللغات الناشئة" التي اختتمت أشغاله مساء الثلاثاء بمستغانم ب "إدراج اللغة الأمازيغية كلغة ثانية لتدريسها في الأطوار التعليمية ومعاهد الترجمة بمختلف جامعات الوطن". وتضمنت توصيات هذا اللقاء المنظم على مدار يومين من طرف المحافظة السامية للأمازيغية "إدراج مقياس اللغة الأمازيغية في معاهد وكليات الترجمة والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعات الوطن" و"المواصلة في ترجمة الأدب الجزائري والعالمي إلى اللغة الأمازيغية للمساهمة في تطويرها وتفتحها على اللغات الأخرى". كما تمت الدعوة إلى "غربلة الأعمال والكتابات المترجمة إلى اللغة الأمازيغية وتصحيح الأخطاء في اللغة والمعنى" الى جانب اقتراح عدم نشر أي عمل مترجم لا يخضع للمقاييس اللغوية واستحداث مركز مختص في ترجمة اللغة الأمازيغية. كما أوصى المشاركون بالإسراع في تحديد الحرف الأمازيغي واختيار الخط الأمثل لهذه اللغة لتوحيد الكتابات والأعمال الأدبية.