حجزت مختلف مصالح الأمن من الدرك الوطني والشرطة والجمارك الجزائرية، أزيد من 126 طنا من القنب الهندي خلال سنة 2015 حيث تم حجز أكبر الكميات بالجهة الغربية للوطن، وذلك على إثر معالجة 19.692 قضية مقابل 11.130 سنة 2014 أي بارتفاع يقدر بنسبة 76 بالمائة، منها 4676 قضية تتعلق بترويج المخدرات و15.007 قضايا تتعلق بالحيازة والاستعمال.وحسب إحصائيات الديوان الوطني لمكافحة المخدرات فقد تم تسجيل 126.685.7 كلغ من القنب الهندي، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 30.37 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية، وتم حجز أكبر كمية بالجهة الغربية للوطن باعتبار أن المغرب بالحدود الغربية للوطن يعتبر أكبر منتج للقنب الهندي في العالم حسب تصنيفات وتقارير عالمية تليها ولايات الجنوب بنسبة 36.14 بالمائة ونسبة 5.18 بولايات الوسط و1.27 بالمائة بولايات شرق الوطن.في سياق متصل، يشير تقرير الديوان الوطني لمكافحة المخدرات إلى ارتفاع الكميات المحجوزة من مادتي الكوكايين والهيروين، حيث ارتفعت كمية الكوكايين المحجوزة من 1.245.6 غراما سنة 2014 إلى 88.287.3 خلال سنة 2015، أما كمية الهيروين المحجوزة فارتفعت من 339.1 غراما إلى 2.573.7 غراما في 2015. وحسب التقرير دائما، تمكنت مختلف مصالح الأمن من حجز 637.961 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع، هذه الأخيرة عرفت انخفاضا مقارنة بالعام الماضي.هذا وسمحت التحريات والتحقيقات في مختلف القضايا المسجلة بتوقيف 26.116 شخصا متورطا منهم 129 من جنسيات أجنبية، ومن بين الأشخاص المتورطين أيضا هناك من هم في حالة فرار. وقد صنّف التقرير فئة الأشخاص المتورطين في قضايا المخدرات. حيث تم تسجيل 5738 تاجر مخدرات و15.817 مستهلكا للقنب الهندي، و2248 تاجرا و2142 مستهلكا للأقراص المهلوسة، و59 تاجرا و81 مستهلكا للكوكايين و14 تاجرا و8 مستهلكين للهيروين التي تعتبر من أخطر أنواع المخدرات.