أكد رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة اليوم الجمعة بمعسكر أن مطالبة حزبه بالتغيير "لا تعني قبوله بالفوضى". وقال السيد مناصرة في تجمع شعبي بدار الثقافة أبي رأس الناصري بمدينة معسكر نظم بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس الحزب أن "التغيير من وجهة نظر جبهة التغيير هو الإصلاح و محاربة الفساد و ليس فتح الباب أمام الفوضى و التدخل الأجنبي". وانتقد رئيس جبهة التغيير ما اعتبره "سقوطا للطبقة السياسية في سياسة كيل التهم الجزافية و التنابز بخطاب رديء بدل تقديم مقترحات بناءة للخروج بالبلاد من الأزمات التي تعيشها والعمل على اكتساب ثقة الشعب في الطبقة السياسية بعدما بدأ الشعب ينفر منها معارضة و موالاة". وجدد السيد مناصرة "ترحيبه ببعض ما ورد في التعديل الدستوري الأخير و على رأسه قبول تحول المعارضة إلى مؤسسة معترف بها من السلطات تدمج في بعض الهياكل و هو مطلب تقدمت به جبهة التغيير و قبلته السلطات". و حيى نفس المسؤول السياسي بمعسكر "موقف الحكومة الجزائرية برفض التدخل في شؤون بعض الدول العربية و استمرارها على موقفها المبدئي الذي لا يمكن أن يجر عليها سوى الترحيب و الإكبار من كل السياسيين النزهاء". ودعا نفس المتحدث مسؤولي الدولة إلى "الاهتمام بالأخطار الداخلية القائمة مثل الفساد و عدم التركيز على الأخطار الخارجية الناتجة عن التوترات الإقليمية رغم أهميتها".