هذه هي الشخصيات والأحزاب المدعوة سلمت مصالح ولاية الجزائر العاصمة، لهيئة التشاور والمتابعة، رخصة عقد مؤتمرها الثاني، المرتقب أن يكون نهاية شهر مارس الجاري، بعد أن تلقت الضوء الأخضر من وزارة الداخلية والجماعات المحلية. فيما ستشرع المعارضة في مراسلة الأحزاب والشخصيات المعنية بحضور الندوة. وذكر القيادي في حزب جيل جديد، والعضو في هيئة التشاور والمتابعة، إسماعيل سعيداني، أن مصالح وزارة الداخلية منحت الضوء الأخضر لولاية الجزائر العاصمة لمنح المعارضة رخصة عقد مؤتمرها الثاني، والذي سيكون بمقر تعاضدية عمال البناء بزرالدة غرب العاصمة، بتاريخ 30 من شهر مارس الجاري، مشيرا إلى أن اللجان المكلفة ستشرع مباشرة في التحضير للمؤتمر بعين المكان، بعد الانتهاء من تحضير أوراق المؤتمر والبيان السياسي، في انتظار ضبط القوائم النهائية للمدعوين. وفي السياق كشف سعيداني أن مختلف الأحزاب قدمت مقترحاتها بخصوص الأحزاب والشخصيات "المستقلة" المعنية بالدعوة، وعلى رأس المدعوين رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، بالإضافة إلى وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، ووالي وهران السابق بشير فريك، والأستاذة في الفقه الدستوري فتيحة بن عبو، بالإضافة لإشراك مجموعة الشباب والجمعيات التي نظمت الاحتجاجات الرافضة للغاز الصخري بعين صالح السنة الماضية، مع العلم أن هذه المجموعة التي يمثلها محاد قاسي سبق لها أن شاركت في مؤتمر مازافران. وقال القيادي في جيل جديد والعضو في هيئة التشاور إنه سيتم أيضا دعوة شباب ورڤلة المطالبين بالعمل والذي سيمثلهم حسب المتحدث المدعو عبدون. كما ستشمل الدعوات عددا من المنظمات والهيئات والنقابات، من بينها المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس، والنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، ونقابات الأطباء. وأضاف أن هيئة التشاور والمتابعة ستوجه دعوات إلى عدد من الأكاديميين والإعلاميين منهم الأستاذ عبد العالي رزاقي، والكاتب الصحفي سعد بوعقبة، ومراسلة مدراء الجرائد الخاصة. فيما حصل تحفظ من طرف البعض على مراسلة مسؤولي الجرائد العمومية. وللفصل في آخر التحضيرات، ستجتمع اليوم الأحد اللجان التقنية لتقديم عملها لقادة هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة التي ستجتمع بتاريخ 23 مارس، وهو آخر لقاء قبل موعد الحسم الذي سيكون بتاريخ 30 مارس الجاري. للإشارة فقد عقدت المعارضة أول مؤتمر لها بتاريخ 10 جوان 2014 بفندق مازافران، حضره العديد من الشخصيات والأحزاب السياسية من مختلف ألوان الطيف السياسي، منها رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، وجبهة القوى الاشتراكية وبعض قادة الفيس المحل.