في إطار مكافحة الإرهاب وتبعا للتحريات المنجزة عقب القضاء، خلال شهر مارس 2016، بمنطقة كوينين/ الوادي بالناحية العسكرية الرابعة، على أربعة عشر (14) إرهابيا واسترجاع كمية من الأسلحة، والتي كانت محل بحث إعلامي، أدلى أحد الإرهابيين، قبل وفاته متأثرا بجروحه، بوجود مخبأ ثاني أكبر من المخبأ الأول بمنطقة قاحلة بالوادي، دون الإدلاء بتوضيحات عن المكان بالتحديد. لهذا الغرض، وبفضل استغلال المعلومات والوثائق المسترجعة بعد عدة أيام من البحث، تحت إشراف قائد القطاع العملياتي للوادي، والإستعانة بوسائل الكشف، تم يوم 15 أفريل 2016، تحديد وكشف مكان المخبأ الثاني الذي يحوي على كمية ضخمة من الأسلحة، بمنطقة كوينين، تتكون من 127 قطعة سلاح حربي، من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الذخيرة و21 وسيلة اتصال، والتي تتمثل فيما يلي: الأسلحة: - (03) هاون عيار 60 و 82 ميليمتر، - (06) بنادق رشاشة من نوع FM، - (01) رشاش عيار 12,7 ميليمتر، - (01) رشاش عيار 14,5 ميليمتر، - (04) قواذف صواريخ من نوع RPG-7، - (108) مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، - (04) بنادق بمنظار. الذخيرة: - (95) قذيفة هاون عيار 60 و 82 ميليمتر، - (136) صاروخ RPG-7 مع (93) حشوة دافعة، - (35014) طلقة رصاص من مختلف العيارات، - (54) قنبلة يدوية دفاعية وهجومية، - (06) لغم مضاد للدبابات، - (10) أشرطة ذخيرة، - (262) مخزن ذخيرة. إن هذه النتائج المحققة تثبت، مرة أخرى، عزيمة الجيش الوطني الشعبي على إحباط أية محاولة للمس بسلامة التراب الوطني، وإصراره على مواصلة حماية الحدود ومكافحة الإرهاب في كل الظروف وفي أي نقطة من الوطن.