أكد وزير الاتصال حميد قرين يوم الأحد بالجلفة بشأن قضية شراء مجمع الخبر بأن "الحكومة ليست لديها أي نية في غلق جريدة الخبر". و أوضح الوزير في تصريحات صحفية على هامش زيارة عمل الى ولاية الجلفة أن "دولتنا دولة قانون و أن حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال ليست لديها أية نية لغلق جريدة الخبر". و أعتبر السيدة قرين أنه يتوجب احترام العدالة و انتظار قراراتها باعتبارها "سيدة في ذلك" مؤكدا أن "هذه القضية ليست بيني كوزير للاتصال و بين المجمع والسيد ربراب بقدر ما هي قضية عملت فيها كعضو و ممثل للحكومة". و أكد الوزير أن المسألة في قضية مجمع الخبر تتعلق ب"أمور إجرائية" و أن "الحديث عن غياب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة لا يعني بالضرورة أن تترك الأمور للفوضى". و كان الوزير قرين قد أشرف على افتتاح أشغال ندوة حول "التعرف على وسائل الإعلام - المواطن له الحق في معلومة موثوقة" .و تركزت الندوة التي نشطها المدير العام لمؤسسة البث الاذاعي و التلفزي عبد المالك حويو على نشاط هذه المؤسسة و مهامها منذ الاستقلال إلى اليوم. و اغتنم الوزير فرصة اللقاء ليؤكد على التطور الحاصل في هذه المؤسسة لاسيما منذ سنة 1999 هذا و ذلك راجع -على حد تعبيره- للمجهودات المبذولة و ما تم تخصيصه من موارد مالية للرفع من تجهيزات المؤسسة لمواكبة التطورات الحاصلة و تحسين التغطية و تعزيز تواجد الإذاعات الجهوية عبر القطر الوطني. و كان الوزير ثمن مثل هذه اللقاءات الذي تعتبر ولاية الجلفة المحطة السادسة فيها ضمن إستراتيجية وزارة الاتصال الرامية إلى تنوير المواطنين بحقه في المعلومة الموثوقة. و تضمن برنامج زيارة وزير الاتصال للجلفة الافتتاح الرمزي خلال الصبيحة لأظرفة امتحانات نهاية الطور الابتدائي بمؤسسة "بوشنافة مريم" الكائنة بعاصمة الولاية ليقف بعدها على معرض فتح بمقر الولاية حول تجهيزات مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي الجزائر كما أشرف بدار الثقافة "بن رشد" على فعاليات اختتام صالون محلي للشغل. و اختتم السيد قرين زيارته بتفقد الإذاعة المحلية و الاستماع ببهوها الخارجي لشروحات مفصلة حول مشروع تهيئة مقر جديد لها خصص له غلاف مالي بقيمة تزيد عن 32 مليون دج وسيكون جاهز في غضون ثمانية أشهر من الآن.