أعطى قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة تعليمات صارمة لتكثيف المراقبة الجوية لمحاصرة شبكات المتاجرة بالمخدرات على الحدود مع المملكة المغربية. وشدّد اللواء نوبة على " تدعيم التشكيلات العملياتية الأمنية لتعزيز أمن الحدود بسرب من المروحيات ومضاعفة نشاط مراقبتها بغية وضع حد للإجرام المنظم العابر للأوطان". وأكد قائد الدرك الوطني أمس بوهران على ضرورة تكثيف وتدعيم التحقيقات الجنائية لجهازه الأمني في إطار مكافحة شبكات ترويج المخدرات. وأبرز اللواء مناد في كلمته بمناسبة إشرافه على تنصيب العميد كريم بعيبن قائدا جديدا للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران، "ضرورة مساهمة وتركيز نشاط فصائل الأبحاث للدرك الوطني على معالجة وحل القضايا المتعلقة بالإجرام المنظم، لا سيما شبكات تهريب وترويج المخدرات". وحث قائد الدرك الوطني الذي استغل فرصة تواجده بإقليم القيادة الجهوية الثانية لجهازه الأمني والذي يضم الشريط الحدودي الغربي للبلاد، على أهمية تسخير جميع الوسائل والإمكانيات البشرية والمادية لتأمين الاقليم وتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية وغيرها من الظواهر كالتهريب التي تنخر الاقتصاد الوطني وتضر بالصحة العمومية. كما أشار إلى أن سلاح الدرك الوطني ماض في مواصلة تدعيم التشكيلات العملياتية الأمنية لتعزيز أمن الحدود وتكثيف نشاط مراقبتها بغية وضع حد للإجرام المنظم العابر للأوطان. وفي اطار مراسم تنصيبه للعميد كريم بعيبن خلفا للقائد الجهوي السابق العميد طاهر عثماني، عقد اللواء مناد نوبة اجتماع عمل ضم جميع إطارات الدرك الوطني العاملين على مستوى الولايات ال12 بغرب البلاد على غرار قادة المجموعات الاقليمية ووحدات التدخل وحراس الحدود إلى جانب قادة الوحدات الجوية وفصائل الأبحاث وأمن الطرقات ومدارس التكوين والتدريب. ودعا قائد الدرك الوطني إلى تفعيل العمل الجواري في إطار تكثيف نشاطات تأمين المواطنين وممتلكاتهم وكذا للحفاظ على الأمن العمومي، إلى جانب التدابير الاحترازية الهادفة إلى الوقاية من حوادث المرور.