انطلقت هذا الخميس أشغال ورشة إصلاح الباكالوريا بالتنسيق مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي. وتعكف الورشة على دراسة سبل التقييم المستمر لطلبة نهائي التعليم الثانوي وإعادة النظر في تأمين امتحان الباكالوريا وكذا إعادة شكل وأداء الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مثلما تقترحه الوزارة الوصية. وقال الأمين العام لوزارة التربية الوطنية عبدالحكيم بلعابد خلال إشرافه على انطلاق الورشة إنه من الضروري إعادة النظر في تأمين امتحان الباكاوريا لتفدي أي ضرر، وكذا التقييم المستمر لمستوى طلبة النهائي خلال سنوات دراستهم بدلا من الحكم عليهم خلال امتحان واحد فاصل. وفيما يتعلق بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أوضح الأمين العام لوزارة التربية الوطنية أنه يتم التفكير في تحويل هذا الجهاز إلى مؤسسة قائمة بذاتها تستطيع تنظيم الإمتحانات بكل مسؤولية. من جانبه اعتبر الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمد صلاح الدين صديقي اللقاء بمثابة لبنة إضافية في طريق تطوير المنظمة التربوية وتحسين أدائها ورفع مردودها خصوصا في الطور البيداغوجي الذي يسبق طور التعليم العالي بحسب تعبيره. ومن المنتظر أن يتم عرض الاتفاق المتوصل إليه بين شركاء قطاع التربية على مجلس الوزراء للبت فيه.