150 ألف عائلة من قطاع التربية استفادت من مخيمات صيفية دعت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية، الوزارة الوصية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للصب الفوري لأموال الخدمات الاجتماعية المتعلقة بميزانية 2016، التي تسببت في حرمان 25 ألف متقاعد من الاستفادة من منحهم لسنة 2015 الى غاية اليوم. وبرأت اللجنة نفسها من هذا التأخر الذي حال دون استفادة مستخدمي ومتقاعدي القطاع من حقوقهم. بالموازاة مع ذلك كشفت اللجنة عن استفادة 150 ألف عائلة من القطاع من مخيمات صيفية. ودعت اللجنة على لسان ممثلها مصطفى بن ويس، مصالح الوزيرة بن غبريت إلى الضغط على مديريات التربية وإلزامها بصرف الاعتمادات المالية لسنة 2016 في رصيد اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية حتى يتسنى مباشرة مختلف المشاريع وصرف المنح لصالح مختلف مستخدمي القطاع خاصة أن بعض المنح الخاصة بسنة 2015 لم تصرف الى غاية اليوم على غرار منحة التقاعد لصالح 25 ألف متقاعد من القطاع كان من المفروض أن يستفيدوا في مارس الفارط من 25 مليون سنتيم. وقال بن ويس أمس في تصريح ل "البلاد" إن ميزانية الخدمات الاجتماعية لسنة 2016 تقدر ب 900 مليار سنتيم لا تزال موجودة في حسابات بعض مديريات التربية وكذا الخزينة العمومية وهو من شأنه تعطيل السير الحسن لعمل اللجنة. وأشار بن ويس إلى أن التأخر في صب الاعتمادات المالية لسنة 2016 نتج عنه تذمر وغليان لدى عمال ومتقاعدي القطاع بولايات الوطن، وهم الذين أودعوا ملفاتهم ورهنوا مساهماتهم، أملا في الحصول على حقوقهم، وفي الأخير لم ينالوا أي شيء. وتساءلت لجنة الخدمات عن هوية المستفيد من وراء هذا التعطيل، مطالبة الوزارة الوصية والجهات المعنية، بالصب الفوري لأموال الخدمات الاجتماعية المتعلقة بميزانية 2016 والتدخل بشكل مستعجل من جهة أخرى وفيما يتعلق بموسم الاصطياف أشار بن ويس الى استفادة 150 ألف عائلة من مخيمات عائلة بمختلف سواحل الوطن حيث قامت 50 لجنة ولائية بكراء شقق وإقامات شاطئية للمعنيين ابتداء من 15 جويلة الفارط الى غاية نهاية أوت الجاري بالاتفاق مع الوكالات السياحية، كما تكفلت 12 لجنة ولائية بإقامة العديد من عائلات القطاع من عطل سياحية بتونس.