عززت قوات الأمن تواجدها أمس، أمام مقر وزارة الدفاع الوطني بطاقارة في أعالي العاصمة،ئوطوقت الوزارة بالشاحنات الكاسحة للحجارةئوعدد كبير من سيارات الشرطة تحسبا لأي انزلاقات قد تشهدها العاصمة في الساعات المقبلة·وحسب شهود عيان فإن الطوق الأمني المضروب على مقر الوزارة يأتي بعد محاولة عدد من الشبان ليلة الخميس التوجه من حيي باب الوادي وواد قريش للتظاهر أمام مقر وزارة الدفاع، إلا أن عناصر مكافحة الشغب حالوا دون وصولهم على هضبة طاقارا، وهو ما دفع بهؤلاء إلى الإقدام على تكسير عدة لوحات إشهارية بسان رافييل بالأبيار قبل أن يشنوا هجوما علىئمحل ''أديداس'' لبيع الملابسئوسط الأبيار واستولو على كل البضاعة بداخله·كما تمكنت قوات الأمن من منع متظاهرين بالأبيار من الهجوم على مقرات عمومية ومحلات الخواص في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس، ما حال دون وقوع أضرار كبيرة تذكر عدا على مستوى محل ''أديداس'' واللوحات الإشهارية·كما طوقت قوات الأمن مختلف المقرات الرسمية على غرار قصر الحكومة والوزارات وغيرها من المقرات العمومية، ووضعتئسيارات كاسحة ''موسطاش'' في الطرق المؤدية إليها· وتأتي هذه الإجراءات الأمنية بعد تحطيم واجهة وزارة الشبيبة والرياضة والرياضة ومحاولة الشباب إحراق بعض المقرات الحكومية·وذكر شهود عيان أن منزل وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي الوزير الوحيد الذي لا يقطن بإقامة الدولة بنادي الصنوبر عرف بدوره تعزيزات أمنية مشددة خوفا من تعرضه لأي هجوم، لاسيما أن مواجهات أخرى اندلعت بالقرب منه حيث قام الشباب بقطع الطرقات بحرق عجلات مطاطية بالدرارية وحطموا زجاجات المحال والمقار العمومية مما أدى بالتجار إلى إغلاق محلاتهم التجارية بالرغم من أن المنطقة تستقطب العديد من المواطنين في أيام نهاية الأسبوع لشهرتها بمطاعم الشواء