جلب احتفال الدولي الجزائري ياسين براهيمي، بهدفه الذي سجله رفقة ناديه بورتو ضد أروكا بالدوري البرتغالي، موجة صاخبة في الإعلام المحلي الذي انتقده بشدة، أين رفع يديه وقام بإشارة "اخرسوا" نحو المدرجات، وهو ما جعل المواقع على غرار "ريكورد" يلومه على اللقطة التي قام بها، غير أن ذلك يبين حجم الضغط الكبير الذي كان فيه اللاعب، خاصة أنه لم يكن يدخل ضمن حسابات المدرب نونو أسبريتو سانتو. وعن هذا الشأن، قال زميله بالفريق أندري سيلفا الذي دافع عنه "لقد كان سعيدا جدا وذهبنا لعناقه لأنه كان بحاجة لهذا الهدف لكي يتحرر أكثر". ورغم تسجيله هدف فريقه الثالث، إلا أن ذلك لم يشفع لدى أنصار ناديه الغاضبين بعد الحركة التي قام بها، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالردود التي طالبت بمعاقبته بحرمانه من المباراة المقبلة، بل هناك من ذهب بعيدا وطالب بطرده نهائيا من النادي، وهو ما يعبر عن عدم تقلبهم لذلك. وبات رحيل براهيمي في الميركاتو الشتوي أمرا مقضيا بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها مع بورتو، حيث لم يجد ضالته أبدا مع المدرب سانتو، الذي لا يعتمد عليه سوى في مرات قليلة، رغم أنه أشاد بردة فعل نجم الخضر فوق الميدان، قائلا "كان من الملزم أن يحصل براهيمي على فرصته، وقد قام بعمل جيد للفريق، وبورتو ليس مكونا من 11 لاعبا فقط، بل هذا دليل على توفر العديد من الخيارات لدينا". من جانبه، أشاد وسط ميدان نادي بورتو أندري سيلفا بزميله، بعد دخوله وتمكنه من تسجيل هدف مميز في تصريحاته التي خص بها صحيفة "أوجوغو"، قائلا "براهيمي سجل هدفا بطريقته الخاصة، وأثبت أنه لاعب عظيم، ونحن نأمل أن يواصل على هذا المنوال".