يطالب قاطنو السكنات التي تطل على شارع قويدر رابح الذي لا يبعد إلا بنحو 200 متر عن مقر بلدية موزاية، غرب ولاية البليدة، بضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية من اجل تزفيت وتهيئة طريق هذا الشارع الذي تتأزّم الوضعيّة فيه في كل موسم لتساقط الأمطار وقد بلغت معاناة هؤلاء ذروتها في الأيام القليلة الماضية بعد التساقط الأخير والمستمر للأمطار الموسمية، حيث تحول الشارع إلى ما يشبه برك مائية ومستنقعات مفتوحة لا يمكن المشي فيها بوضعية مستقيمة أو متجانسة، بسبب الأوحال وتبقى فئة التلاميذ من بين أكثر المتضررين من هذه الوضعية التي خلفت تذمرا شديدا في أوساط الأولياء الذين قالوا إن مشاهد وقوع وتعثر أبنائهم في تلك الحفر والبرك باتت تتكرر يوميا. وإذ ما كان الصغار عرضة لحوادث السقوط المتكررة، فإن رواد مركز التكوين البيداغوجي للمتخلفين ذهنيا والمتواجد على مستوى البلدية يعيشون نفس المعاناة، لا سيما وأن هذا الشارع يعرف حركية دائمة صعّبت من مهمّة سير الراجلين، بالنظر إلى حالة الأرصفة التي تضطر الجميع إلى مزاحمة السيارات في مسالكها وهو ما يزيد احتمال التعرض إلى حوادث مرور قد لا يحمد عقباها. وبالمقابل يبقى بدورهم أصحاب المركبات يشتكون من تلك الحفر التي انعكست على حال سياراتهم، معبرين عن استيائهم من الوضعية القائمة التي ازدادت سوءا بسبب المطبّات التي خلّفتها أشغال الشبكة التحتية التي أنجزت قبل عامين قبل أن تزيد مؤخرا تجديد شبكات الغاز الطبيعي من سوء الأوضاع حسب بعض السكان. هذا ويطالب قاطنو هذا الشارع بضرورة التعجيل في حل هذا المشكل الذي نغّص عليهم حياتهم.