جدّدت 15 عائلة قاطنة بحي الحصن المتواجد ببلدية الشراقة غرب العاصمة، مطلبهم إلى السلطات الوصية بضرورة تسوية وضعيتهم المتعلقة بالسكنات التي يقطنونها منذ أكثر من 20 سنة، من خلال منحهم عقود ملكية والتي تضمن حقهم في ملكية تلك المساكن، وقد أكد أحد قاطني الحي أن معظم العائلات القاطنة بالحي تمتلك قرارات الاستفادة من القطع الأرضية التي تم على إثرها إنجاز سكناتهم والتي منحت لهم من قبل المسؤولين المحليين في تلك الفترة والذين أكدوا لهم أن الوضعية ستسوى خلال الأشهر القادمة، لكن الأشهر مضت حسب محدثنا وصارت 20 سنة، ولا جديد يذكر في قضيتهم. رغم الشكاوى والمناشدات التي قاموا بها هؤلاء مع كل مسؤول متعاقب من أجل تسوية وضعيتهم القانونية والإدارية. وذلك بمنحهم عقود ملكية تضمن لهم حقهم في السكن من جهة، ومن جهة أخرى تمكنهم من تهيئة وترميم مساكنهم خاصة بعد الوضعية التي تشهدها والتي هي بحاجة إلى ترميم. هذا وقد تطرّق السكان إلى مشكل آخر زاد في معاناتهم اليومية وهو مشكل اهتراء الطريق المؤدي إلى الحي، وحسب هؤلاء فإن الوضعية التي آلت إليها الطريق ترجع وبالدرجة الأولى إلى غياب التهيئة، مؤكدين أن هذا الأخير لم يسجل أي عملية تهيئة أو تزفيت منذ سنوات، هذا بالإضافة إلى غياب البالوعات بالطريق ما أدى إلى تجمع المياه المتساقطة أمام تجمعاتهم السكنية، وفي هذا السياق أشار أحد القاطنين أنهم قاموا وخلال الفترة الأخيرة بإنجاز مجاري مائية على حواف الطريق من الحي وإلى غاية الطريق الرئيسي، حتى تسهل ركود وسير المياه المتساقطة، وذلك تجنبا لما قد يحدث. السكان الذين وجهوا العديد من الشكاوي إلى جميع الجهات المسؤولة وعلى رأسها السلطات المحلية ووالي الولاية هددوا بالاحتجاج والخروج إلى الشارع في حالة ما إذا لم تسوى وضعيتهم القانونية في القريب العاجل