باتت مطامع الأحزاب الصغيرة أو حتى المجهرية وبعض القوائم الحرة كبيرة جدا بسبب الوضعية الصعبة التي يعيشها حزب جبهة التحرير الوطني الذي فاجأ الجميع بقائمة لم تكن في الحسبان وأعطى الأفضلية ل 3 برلمانين حاليين مما أثار غضب قيادة ومناضلي الحزب بسكيكدة، حيث تسارعت في ال 24 ساعة الماضية بيانات التهديد والوعيد والتنديد بهذه القائمة التي لم يهضمها الكثير من المناضلين الذين فضل البعض منهم التغريد خارج الجبهة وتغيير انتمائه السياسي بعد أن فقد الأمل في إمكانية تبوء مكان داخل الحزب العتيد، وتسعى العديد من القوائم وعلى رأسها قوائم تاج والأمديا والأرسيدي وحتى تكتل حماس والتغيير إلى خطف مقعد برلماني على الأقل، شأنهم في ذلك شان القوائم الحرة وأهمها القائمة التي يترأسها المجاهد الكبير محمد حديبي، وتبقى كل الاحتمالات واردة بالنظر إلى الوضع السياسي الغامض بهذه الولاية.