عاش سكان بلدية الريدان الواقعة أقصى جنوب عاصمة ولاية البويرة فاجعة كبيرة بعد انتشار خبر قتل أم عشرينية و التنكيل بجثتها و هي الجريمة الثانية التي تم ارتكابها في شهر رمضان بعد التي شهدتها بلدية تاغزوت و التي راحت ضحيتها عائلة بأكملها. الجريمة النكراء بطلها شاب يبلغ من العمر حوالي 19 سنة يقطن بنفس البلدية استغل خروج زوج الضحية لأداء صلاة التراويح في حدود الساعة العاشرة من ليلة الأحد إلى الاثنين وقام بالاعتداء على الأم البالغة من العمر حوالي 20 سنة وقتلها بواسطة آلة ثم جرها نحو بيت أخر ليفر تاركا ابنة الضحية البالغة من العمر سنتين تبكي وتبحث عن أمها إلى أن تم العثور على الضحية من طرف أخت الزوج غارقة في بركة من الدم. واستنادا إلى مصادر مطلعة للبلاد فان مصالح الأمن تنقلت إلى مسرح الجريمة و عثرت على قرائن و دلائل من بينها أداة الجريمة و حذاء يعود للشاب المتهم الذي لازال تحت مجريات التحقيق لكشف الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه الجريمة النكراء التي تضاف للجرائم الأخرى التي شهدتها ولاية البويرة خلال المدة الأخيرة نذكر من بينها جريمة إبادة عائلة بأكملها ببلدية تاغزوت الأسبوع الماضي و التي نفذها احد أقارب الضحايا بواسطة بندقية صيد و الذي لازال في حالة فرار إلى غاية كتابة هذه الأسطر ، إلى جانب جريمة القتل التي راح ضحيتها حارس ابتدائية ببلدية الدشمية الواقعة غير بعيد عن بلدية الريدان هذا في الوقت الذي شهدت فيه بلدية سور الغزلان جريمة شنعاء أخرى شهر فيفري الأخير و التي راح ضحيتها دركي يبلغ من العمر 22 اثر تعرضه لطعنة خنجر قاتلة على مستوى الصدر. بالإضافة إلى الجريمة التي تم تسجيلها ببلدية الروراوة الواقعة على بعد حوالي 50 كلم جنوب عاصمة الولاية و المتمثلة في مصرع شاب يقطن بحي 5 جويلية بالبلدية مركز على يد صديقه صاحب 25 سنة وجريمة أخرى ببلدية الشرفة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24 سنة قام الجاني بقتله ورمي جثته داخل بئر إلى أن تم اكتشافها بعد انتشار رائحة غريبة بالمنطقة جراء تعفن الجثة ، هذا إلى جانب جرائم قتل أخرى تشير إلى أنها أصبحت ظاهرة خطيرة تهدد أرواح الأبرياء.