دافع رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء خالد بونجمة، بقوة عن الوزير الأول أحمد أويحيى، وذكر أن المنادين بإقالته هم من فئة السراق والمافيا، كما أثنى بونجمة على شخص الرئيس بوتفليقة وبرنامجه. واتهم خالد بونجمة الأوساط المنادية بإسقاط الوزير الأول أحمد أويحيى بأنهم فتانون من فئة المافيا والسراق، الذين لا جرأة لهم على مواجهة الرئيس بوتفليقة. وذكر المتحدث في كلمته خلال افتتاح أشغال المجلس الوطني للتنسيقية يوم أمس بزرالدة، بالإجراءات التي اتخذها أويحيى وكانت حسبه كفيلة بإنقاذ الجزائر، ذاكرا أن قرار خصم 3 أيام من أجور العمال عام 1997 مكن الدولة من توفير السميد والدواء للشعب الجزائري''. ولم يفوت بونجمة الفرصة، ليثني على شخص الرئيس بوتفليقة وقال ''نحيي الحكمة التي اتسم بها الرئيس في الإجراءات المتخذة خلال المجلس الوزاري الأخير''، معتبرا أن برنامجه الثري أحدث طفرة في الجزائر، وحمل مسؤولية فشل بعض مشاريعه إلى ما وصفه بالتسيير الأعمى من قبل بعض المسؤولين والوزراء، وطالب المتحدث بإقالة الطاقم الحكومي ''الفاشل''، قائلا ''من لم يستطع حل مشاكل الجزائريين في 12 سنة لا يمكنه أن يحلها في شهرين''. كما طالب بونجمة في كلمته الرئيس بمباشرة إصلاحات سياسية وتغيير سلمي، وإتاحة الفرصة لأبناء الشهداء الذين سيكونون في خدمة الرئيس، على حد تعبيره، وأعلن هذا الأخير عن اجتماع شعبي ستنظمه التنسيقية بين 10 أو 17 مارس سيحضره بحسب توقعه 10 آلاف شخص. وبخصوص مسيرة أمس، اتهم الداعين إليها بأنهم ''بزناسية'' باسم الشباب، ومستفيدون من الريع الأجنبي''. وتحفظ بونجمة، عن الكشف على قائمة الأسماء التي اتهمها بأنها كانت تتردد على السفير الفرنسي السابق برنارد باجولي، وأرجأ الفصل في المسألة إلى حين تلقيه الضوء الأخضر من أعضاء المكتب الوطني للكشف عنهم.