أعلنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت الإثنين بالجزائر العاصمة عن تسوية وضعية 668 أستاذ و كذا ترقية 2507 عامل مهني في قطاع التربية الى مناصب عليا. واوضحت بن غبريت في كلمة خلال اجتماع مع الشركاء الإجتماعيين من نقابات و جمعيات أولياء التلاميذ أن الوزارة تمكنت بصفة تدريجية من حل عدد كبير من الإختلالات التي كان يعرفها القطاع حيث تمكنت في إطار مجلس وزاري مصغر ترأسه الوزير الأول من تحقيق أربعة مكاسب. و يتعلق الأمر بتسوية وضعية بعض رتب التعليم العالقة و التي تمس 668 أستاذ وكذا تسوية مسألة طب العمل تطبيقا إطار للمنشور الوزاري المشترك الصادر في سنة 2015 و الذي يسمح للأطباء بشغل مناصب تدعم طب العمل في قطاع التربية وكذا منح مناصب عليا للعمال المهنيين من سائقي السيارات و الحجاب و تمس الترقية 2507عامل في القطاع. وجددت بن غبريت التأكيد على أن الرخصة الإستثنائية التي منحها الوظيف العمومي للإداريين و البيداغوجيين و التي تسمح باستغلال القوائم الإحتياطية تم التوصل اليها ايضا بالتنسيق مع الوزير الأول. و في هذا الإطار شددت على انه من غير الممكن عدم تنظيم مسابقات التوظيف الخارجية إلى غاية الإنتهاء من استغلال القوائم الإحتياطية, مبرزة أن تنظيم المسابقات سيفتح المجال لخريجي الجامعات من المشاركة في المسابقة التي تنظم مرة في السنة, و بالتالي انتقاء أفضل الأساتذة لا سيما و أن المهمة الأساسية للوزارة تتمثل في تحقيق مدرسة ذات جودة. و من جهة أخرى , ذكرت الوزيرة في هذا اللقاء الذي يدشن الدخول المهني والإجتماعي بميثاق الأخلاقيات التربوية و الإلتزامات التي قطعها مهنيو القطاع على تجسيد مدرسة ذات نوعية و الذي يتحقق بتظافر جهود كل الجماعة التربوية. كما أشارت الى ان السنة الدراسية الجديدة التي هي بيداغوجية بالدرجة الأولى تتميز بمواصلة التحسينات في القطاع بصدور 30 كتاب مدرسي جديد من بين 37 تخص أقسام الطور الثاني من التعليم الإبتدائي و المتوسط و كذا 6 كراريس للأنشطة. و قالت انه تم هذه السنة إعداد بطاقات مرافقة للتلاميذ تندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية للمعالجة البيداغوجية تشمل المواد التي يجد فيها التلاميذ صعوبات لا سيما مادتي الرياضيات و اللغة العربية التي تعرف تقدما في اعدادها . وفي هذا الإطار تم تزويد الشركاء الإجتماعيين بالكتب المدرسية الجديدة بهدف الإطلاع عليها في انتظار تزويدهم ببطاقات ملخصة للدروس تسمح للأستاذ و الأولياء بمرافقة أبنائهم في الدروس و الإمتحانات.