غادر أمس الفرنسي فرانسوا بلاكار الجزائر عائدا إلى فرنسا بعد زيارة عمل للجزائر دامت ثلاثة أيام زار فيها أهم المعالم الكروية في البلاد وكانت له عدة اجتماعات مع المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية والمدربين حتى يضع تصورا عاما لما يجب أن يصلح كرة القدم الجزائرية حسب الطلب الذي تم تقديمه له من طرف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في وقت سابق. ورغم أن رئيس الفاف قدم للرجل عرضا ماليا حتى يضعه في منصب المستشار الفني بيد أن صاحب ما اصطلح عليه قضية "الحصص" في المديرية الفنية الفرنسية غادر الجزائر دون أن يوقع على أي عقد رسمي يجمعه بالاتحادية حيث صرح الرجل للموقع الرسمي ل"الفاف" أنه مستعد للمساهمة في تطوير الكرة الجزائرية لكن ذلك يتطلب موافقته على المشروع الرياضي وأن يلقى إجماعا من طرف الجزائريين سواء الاتحادية أو المكتب الفيدرالي و مشددا في سياق تصريحاته على أنه لا يركض وراء العمل "لست بطالا أو أبحث عن عمل تلقيت اتصالا من الاتحادية السابقة وحتى الحالية ولبيت الدعوة وقبولي العمل معهم يتطلب موافقتي على المشروع الرياضي وموافقة الجزائريين على رأسها الاتحادية علي تواجدي" يقول الفرنسي بلاكار. غياب المرافق الرياضية في العاصمة مشكلة كبيرة من جهة ثانية اعتبر الفرنسي أن غياب المرافق الرياضية والملاعب في العاصمة يعتبر مشكلا كبيرا تواجهه هذه الرياضة بالتحديد خاصة مع تواجد حب كبير للجزائريين لممارسة الرياضة كما تطرق الرجل في تصريحاته للموقع الرسمي للاتحادية للخطوط العريضة التي يرغب في تطبيقها في الجزائر عندما يتم الاتفاق على كل الأمور والأشياء فيما يخص تعاونه مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
وزطشي يتحدى الوزير يبدو أن زطشي لايزال مصرا على تعيين الفرنسي مستشارا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم رغم معارضة وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، خاصة أن المعني متهم بالعنصرية تجاه الجزائريين وهو الأمر الذي لم يتحمله وزير الشباب والرياضة وطالب زطشي بتحمل مسؤولياته بيد أن رئيس الفاف مستمر على ما يبدو في نهجه.